احتجاجات في إيران على ارتفاع أسعار الغذاء وقوات الأمن ترد بالذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع
كتبت: نهال مجدي
تدقيق: ياسر فتحي
انطلقت اليوم في عدد من الأقاليم الإيرانية تظاهرات ضد ارتفاع الأسعار، والذي وصل إلى ما يقرب من 300% بعدما قررت الحكومة خفض الدعم على بعض المواد الغذائية الأساسية، وأهمها الدقيق.
وواجهت قوات الأمن الإيرانية الاحتجاجات بإطلاق الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع المتظاهرين.
ولم يكتفِ المتظاهرون بالاحتجاج على ارتفاع الأسعار والتضخم، بل دعوا إلى نهاية الجمهورية الإسلامية، في تكرار للاضطرابات التي وقعت عام 2019 وانطلقت شرارتها بسبب ارتفاع أسعار الوقود، بحسب رويترز.
وأظهرت لقطات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اشتباكات عنيفة في مدن بينها فرسان بوسط إيران، حيث أطلقت شرطة مكافحة الشغب الذخيرة الحية على المتظاهرين، وفي شهركرد وهفشجان استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المحتجين.
ونقلت وكالة أنباء العمال الإيرانية (إيلنا) شبه الرسمية عن قاسم رضائي، وهو مسئول كبير في الشرطة اليوم الخميس، تحذيره من أنه “لن يكون هناك تهاون مع التجمعات غير القانونية وستتم مواجهتها”.
وفي وقت سابق خرج متظاهرون في منطقة نارمك شمال شرق طهران، احتجاجًا على ارتفاع الأسعار، وأطلقوا هتافات “لا نخاف من المدافع والدبابات”، و”ليسقط حكم الملالي”، حسب ما أظهرت مقاطع مصورة نشرها ناشطون إيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجدير بالذكر أن أكثر من نصف سكان إيران، والبالغ عددهم 82 مليون نسمة تحت خط الفقر.