أوكرانيا تحث الاتحاد الأوروبي على قبول عضويتها.. وتحذير من استهداف روسيا لقطاع الصناعات الكيماوية
كتبت: نهال مجدي
تدقيق: ياسر فتحي
قال وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، في حديث لصحيفة فاينانشال تايمز، أنه إذا لم تحصل أوكرانيا على وضع مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي، فإن هذا سيعني أن “أوروبا تحاول خداع كييف”.
وأضاف كوليبا “قبل ثلاثة أشهر لم يكن لدى كييف أي أمل في العضوية، والآن يناقشون الوقت التي ستستغرقه تلك الإجراءات، وإذا لم تحصل أوكرانيا على وضع مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي، فإن هذا يعني أن أوروبا تحاول خداع كييف، وهو ما لن تتسامح فيه أوكرانيا”.
وفي وقت سابق قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن عملية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي قد تستغرق عدة سنوات أو حتى عقود.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون ديرلاين، سابقًا: “إن الاتحاد الأوروبي قد يناقش مسألة منح أوكرانيا وضع مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي في يونيو القادم”.
وجدير بالذكر أنه بالأمس ملأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجزء الثاني من الاستبيان للحصول على وضع مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي وعرضه على رئيسة المفوضية الأوروبية.
وعقد زيلينسكي بالأمس اجتماعًا عبر الفيديو، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين عبر عرضٍ عليها خلاله الجزء الثاني من الاستبيان لحصول أوكرانيا على وضع مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي.
وعلى جانب آخر، وجهت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، نداءً عاجلاً للكونجرس لإقرار تمويل إضافي سريع لأوكرانيا بحلول 19 مايو الجاري، قائلة إنه أمر بالغ الأهمية لقدرة واشنطن على ضمان استمرار تدفق المساعدات الأمنية إلى كييف.
وقدم وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن الطلب في رسائل مشتركة إلى رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي وزعيم الأقلية كيفين مكارثي ورؤساء العديد من اللجان الرئيسية بالكونجرس، بحسب رويترز.
وميدانيًا، سُمِع دويُّ عدّة انفجارات كبيرة هزّت المباني في مدينة أوديسا الأوكرانية أدت لتدمير مركز تجاري بالمدينة، بحسب وكالة الأنباء الأوكرانية.
وأعلنت القوات المسلحة الأوكرانية، في بيان عن مقتل شخص وإصابة 5 آخرين، عندما سقطت 7 صواريخ على مركز تجاري ومستودع.
كما حذر الجيش الأوكراني، في البيان، من استهداف روسيا لقطاع الصناعات الكيماوية في البلاد، ويأتي هذا التحذير بعد استهداف روسيا لمستودعات نفط ومواقع صناعية أخرى خلال الحرب.
وقال الجيش: “لا نستبعد احتمال حدوث أعمال تخريب في مواقع الصناعات الكيمياوية بأوكرانيا مع استمرار اتهام وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية”.
