هل تكون انتفاضة للخبز ؟ ام تكون سياسة اعقلها وتوكل؟
استعاد الجميع ذاكرة ١٧ يناير ١٩٧٧ الخاصة بمايسمي ” انتفاضة الخبز” بعد أن أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم في افتتاح للمدينة الغذائية وتطرق فيها الي نيه الحكومة زيادة اسعار الخبز.
في انتفاضة الخبز سنة ١٩٧٧ كانت الزيادة التي أعلن عنها الرئيس تشمل اكثر من ٢٥ سلعة اساسية للمواطن البسيط مثل الشاي والسكر والأرز وغيرها مما يمس حياة المواطن البسيط بشدة .، مما دعا الشعب للخروج في مظاهرت استدعت إيقاف هذا القرار الخاص بالزيادة.
لكن هناك من يري ان اعلان الرئيس السيسي هو إعادة للمشهد الماضي وهناك من يري انه قرار منطقي علي اعتبار انه لبس من الطبيعي او المعقول استمرار سعر رغيف الخبز المدعم علي مدي أربعون عاما لم يتغير من سعر خمسة قروش في الوقت الذي تغيرت فيه كل اسعار السلع الاخري وتضاعفت عشرات المرات، ويجد المؤيد لقرار الحكومة برفع الدعم ان توجه الحكومه بتحويل الزيادة في رغيف الخبز الي دعم للوجبات الأطفال في المدارس سوف يرفع تكاليف ومصاريف عديدة عن كاهل الأسر التي لديها طلاب في المدارس . ومع المعارضة والقبول نجد الوضع صحي جدا ، فهذه هي طبيعة الحياة ، ومن الصعب المقارنة بأحدث مرت من أكثر من أربعون عاما اختلفت فيها الظروف والأحداث كما أن الزيادة في الخبز مازالت غير معلومة كمية الزيادة حتي الان في الوقت الذي شملت ايام السادات ٢٥ سلعة ومضاعفة سعر الخبز بنسبة ٥٠ % .