روسيا تدمر مستودعات للوقود في أوديسا
كتبت: نهال مجدي
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، تدمير 3 مستدوعات وقود في أوديسا جنوب أوكرانيا بصواريخ عالية الدقة، بحسب وكالة انترفاكس.
ووقعت الانفجارات قرابة الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي بمنطقة صناعية، وتصاعدت ثلاثة أعمدة من الدخان الأسود على الأقل وألسنة نار، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأكد مجلس مدينة أوديسا في بيان، أن صواريخ روسية أستهدفت المدينة صباح اليوم، وأن أحد مرافق البنية التحتية المهمة في المدينة تعرض للقصف.
وقال رئيس بلدية أوديسا جينادي تروخانوف، بمؤتمر صحفي “لحسن الحظ لا يوجد جرحى، منازل متضررة وزجاج محطم وأسقف مدمرة من الركام، الخدمات العامة موجودة بالفعل وسنقدم كل المساعدة اللازمة لمن تضررت منازلهم.. الوضع تحت السيطرة حاليًا وأطالب المواطنين بالتزام الهدوء”.
وعلى جانب آخر أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، استمرار الجهود لإخلاء المدنيين من ماريوبول وبيرديانسك اليوم.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية استعادة السيطرة على كامل منطقة كييف من القوات الروسية، وأن العاصمة أصبحت محرّرة بشكل كامل، إلا أنها طالبت السكان بتوخّي الحذر.
وقالت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني، أمس، إن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة بالكامل على أراضي منطقة كييف.
وأمس حذر عمدة كييف من خطورة العودة إلى العاصمة، بسبب خطر الألغام التي تركتها القوات الروسية أثناء إنسحابها، فضلا عن عدم استقرار السيطرة عليها.
وفكك الجيش الأوكراني أكثر من 640 لغما كانت القوات الروسية زرعتها في إربين قبل انسحابها، فيما أكد عمدة البلدة أن المدينة لن تكون صالحة للحياة قبل أشهر بسبب الألغام المزروعة فيها.
وتعهدت موسكو قبل أيام بالحد من هجماتها في محيط كييف وفي الشمال الأوكراني كبادرة حسن نية من أجل تشجيع المفاوضات لإنهاء النزاع، وتركز على تحرير منطقة دونباس في الجنوب الشرقي الأوكراني.
وفي المقابل شككت السلطات الأوكرانية بالتعهدات الروسية، ورأوا أن تلك المبادرة قد تكون مناورة تستخدمها القوات الروسية لإعادة تنظيم صفوفها.
كما حذرت الولايات المتحدة وبريطانيا والناتو على السواء من هجمات مقبلة قد تستهدف العاصمة، بشكل أعنف.