تصريحات الرئيس السيسي: الهدف من المشروع القومي لتنمية الأسرة هو تنمية الدولة لكي نصل إلى الرضا المجتمعي
كتبت: أمل البني
تدقيق: ياسر فتحي
• الزيادة السكانية خلال الـ 7 سنوات الماضية وصل إلى 14 مليون نسمه وهذا ليس متماشيًا مع النمو السكاني.
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم فعاليات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والذي عُقِد بمركز المؤتمرات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وعدد من الوزارء وصرح رئيس الجمهورية ببعض التصريحات.
أبرز ماجاء فيها:
– أريد أنْ تصل رسالتنا لجميع الناس، ولا استهدف التحدث إلى الفئة المفكرة أو المثقفة فقط بل لعموم الناس.
-الهدف من المشروع القومي لتنمية الأسرة، هو تنمية الدولة المصرية.
-الهدف من المشروع، حدوث حالة من الرضا لدىٰ الأسرة والتي تنعكس على الدولة وبالتالي حدوث الاستقرار.
-الشعب خرج في 2011 لعدم وجود رضا مجتمعي.
-ما أسجله دائمًا هو الحفاظ على الدولة المصرية وعدم انزلاقها مرة أخرى للخراب والدمار.
-وصلت نسبة الزيادة السكانية في الـ 7سنوات الماضية نحو 14مليون نسمة.
– دخل الدولة لم يعد يكفي لتلك الزيادة، وهذا ليس عجزًا من الدولة، فقدرة الدولة ليست متماشية مع النمو السكاني للدولة.
– نريد تأهيل العديد مِن المبرمجين المؤهلين للعمل في الأسوق العالمية، فهؤلاء تصل دخولهم عالميًا إلى 20 أو 30 ألف دولار شهريًا.
-قمنا بعمل اختبار لحوالي 200 إلى 300 ألف من خريجي الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسبات، وذلك لتلقي برنامج تكلفته 30 ألف دولار على نفقة الدولة.
-111 فردًا فقط اجتازوا تلك الاختبارات وهذا نظرًا لسوء التعليم المصري.
-كل هذا لايزيدني سوى الإصرار والقتال والعمل مِن أجل مصر.
– ومستشهدًا بحديث “إعقلها وتوكل”، الإعقال كلمة استراتيجية تنطلق منها استراتيجيات في كل شئ.
– قمنا بعمل حملة الصحة الإنجابية؛ لكي يتجه من يريدون الزواج إلى الكشف الطبي الحقيقي للاطمئنان على الظروف الصحية والوراثية.
-الناتج المحلي لمصر 400 مليار جنيه لـ 100 مليون مواطن.
– الهدف من هذه اللقاءات، هو التوعية الحقيقية بواقعنا.
– لكي أستطيع تقديم خدمات تشبه الموجودة في أوروبا، من تعليم ووعي وتوعية، يجب أنْ يصل الناتج المحلي إلى 5 تريليون دولار.
– عندما قمنا بعمل قوائم انتظار لـ 20 أو 30 ألف مواطن في ثلاث سنوات وصلنا إلى مليون مواطن.
– نحن لسنا منعزلين عن العالم، ونتأثر بما يحدث من غلاء، بل نشعر به بالضِّعف، نظرًا لعدم تكافؤ معدل النمو الاقتصادي مع معدل نمو السكان.
-لدينا عجز متراكم على مدىٰ 50 عامًا.
– قضية مصر قضية مشتركة، وليست قضية سلطة فقط.
– مستقبل الأطفال أمانة أمام الله.
– أول طالب نستطيع أنْ نقول أننا قمنا بتعليمه تعليمًا صحيحًا سيكون بعد 16 عامًا.
واختتم “السيسي” جلسة النقاش بتوجيهه الشكر لجميع القائمين على إعداد المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
وأضاف أن المشروع ليس مسئولية وزارة التضامن والصحة فقط، ولكنه مسئولية على جميع المؤسسات من الإعلام والجامعات وغيرهم، فهو ليس تنمية
للأسرة المصرية فقط، وإنما تنمية للدولة المصرية بالكامل، فعندما نتوجه لمحاربة الفقر والجهل والتخلف، يجب أنْ نكون يدًا واحدة، ويجب أنْ نضع ذلك المشروع نُصب أعيننا باعتباره ركيزةً نتحرك من خلالها؛ لكي نغير واقعنا، لنصل إلى الاستقرار الحقيقي ورضا المجتمع.