fbpx
أخبار العالمأخبار محلية

ماكرون يؤكد حصوله علي وعد من بوتين بعد التصعيد فى اوكرانيا والكريملين ينفي

كتبت: نهال مجدي
تدقيق لغوي: ياسر فتحي

يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتقديم نفسه كوسيط محتمل في أزمة روسيا مع أوكرانيا. وخلال ساعات من المحادثات مع بوتين في موسكو، ناقش الاثنان البحث عن مخرج من الأزمة. ومع أنه لم يكن هناك توقع بحدوث انفراج للأزمة، كان هناك أمل في تخفيف التوتر.

وأكد ماكرون اليوم أنه حصل من نظيره الروسي فلاديمير بوتين على تأكيد “بعدم حصول تدهور أو تصعيد” في الأزمة بين روسيا والغرب حول أوكرانيا. وقال ماكرون ” هدفي هو منع التصعيد وفتح احتمالات جديدة، وتحقق هذا الهدف “.

وجاء تصريح ماكرون لصحافيين في طائرة تقلّه من موسكو إلى كييف حيث سيلتقي الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الذي تحتشد قوات روسية بأعداد كبيرة عند حدود بلاده.

وفي المقابل قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن روسيا وفرنسا لم تتمكنا بعد من التوصل إلى اتفاق على تخفيف التوتر حول أوكرانيا لكنه قال إن تخفيف التوتر مطلوب وإن الاجتماع وفر الأساس للمزيد من العمل بهذا الخصوص.

وأضاف بيسكوف إن القوات ستعود لقواعدها في روسيا بعد التدريبات دون أن يحدد موعدا لذلك لكنه أشار إلى أن أحدا لم يقل أن القوات ستبقى في روسيا البيضاء.

كما أعلن الكريملين في بيان، إن التأكيدات الفرنسية بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن موسكو لن تقوم بمناورات عسكرية جديدة بالقرب من أوكرانيا في الوقت الراهن “غير صحيحة”.

وقال مسؤول فرنسي إن بوتين قطع هذا الوعد خلال محادثات مطولة في موسكو مساء أمس الاثنين مع ماكرون، وإن بوتين وافق كذلك على سحب القوات المشاركة في تدريبات عسكرية في روسيا البيضاء قرب الحدود مع أوكرانيا فور انتهاء المناورات يوم 20 فبراير.

ويري ماكرون أنّ الوضع الحالي في أوروبا “حسّاس” ويستدعي أن يكون الجميع “مسؤولين للغاية”، فيما جلس الرئيسان على جانبي طاولة بيضاء طويلة جدا في الكرملين. وجدير بالذكر ان الرئيس الفرنسي هو أول مسؤول غربي من الصف الأول يلتقي الرئيس الروسي منذ تصاعد التوتر ديسمبر الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى