أقمارٌ صناعية أمريكية ترصد مناورات عسكرية على حدود بيلاروسيا مع أوكرانيا
كتبت: نهال مجدي
تدقيق: ياسر فتحي
أظهرت صور بالأقمار الصناعية، نشرتها شركة أمريكية خاصة اليوم، تفاصيل مناورات عسكرية على حدود بيلاروسيا مع أوكرانيا قبل التدريبات المُشتركة التي أعلنتها موسكو و مينسك والتي وصفها الناتو بأكبر انتشار في بيلاروسيا منذ الحرب الباردة.
وفي وقتٍ سابق أعلنت روسيا وبيلاروسيا إنهما ستُجريان تدريبات مشتركة تسمىٰ قرار الاتحاد 2022 يومي 10 و 20 فبراير الجاري؛ بهدف التدريب لصد هجوم على الحدود الجنوبية لتحالفهما، وقدمت روسيا بعض التفاصيل عن الصواريخ والطائرات الحربية التي ترسلها للمشاركة في هذه المناورات .
وتجري عمليات الانتشار الجديدة، والتدريبات المخطط لها، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين روسيا والغرب بشأن حشد القوات الروسية بالقُرب مِن حدودها مع أوكرانيا، وتتهم دول غربية روسيا بالتحضير لغزو أوكرانيا، بينما تنفي موسكو أنَّ لديها مثل هذه الخطط.
وأظهرت الصور مِن شركة “Maxar Technologies” ومقرها الولايات المتحدة، أنَّ وحدات عسكرية مسلحة بالصواريخ وقاذفات صواريخ متعددة وطائرات هجومية انتشرت في بيلاروسيا في ثلاثة مواقع قريبة مِن الحدود مع أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أنها أرسلت منظومة صواريخ إس -400 وطائرات حربية مِن طراز سو -25 للمشاركة في التدريبات، وقبيل التدريبات، زار وزير الدفاع الروسي “سيرجي شويجو” ساحة إطلاق نار في غرب بيلاروسيا يوم الخميس.
ووصف الأمين العام لحلف الناتو “ينس ستولتنبرج” المناورات الروسية في بيلاروسيا الأسبوع الماضي بأنها أكبر انتشار روسي في المنطقة منذ الحرب الباردة، وأضاف أنَّ صواريخ اسكندر ذات القدرة النووية جزء منها.
وفي المقابل أرسلت بريطانيا مجموعةً مِن عناصر القوات الخاصة إلى أوكرانيا تتضمن أكثر مِن 100 عنصر مِن قوات النخبة الخاصة، بحسب صحيفة الميرور.
كما أنَّ هناك 1500 عسكري بريطاني آخرين على الأقل، مِن الذين سَبقَ أنْ تدربوا على خوض القتال في فصل الشتاء، منتشرون الآن في إستونيا المجاورة لروسيا.
وأضافت الصحيفة أنه تم نقل قوات خاصة بريطانية إلى المنطقة لمساعدة العسكريين الأوكرانيين وتقديم استشارة إليهم، ولديها طيفٌ واسع مِن المؤهلات.