الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل اليوم بقصر الاتحادية الرئيس “ماكي سال” رئيس جمهورية السنغال
متابعة: محمد عيسىٰ
تدقيق: ياسر فتحي
استقبل الرئيس “عبد الفتاح السيسي” اليوم بقصر الاتحادية الرئيس “ماكي سال”، رئيس جمهورية السنغال، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلام الوطني للبلدين واستعراض حرس الشرف.
وصرَّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنَّ اللقاء شَهِد عقد مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس “عبد الفتاح السيسي” بأخيه الرئيس “ماكي سال” في مصر، مُعربًا سيادته عن التقدير للعلاقات التاريخية الوثيقة والتعاون المُشترك الذي يربط بين البلدين الشقيقين، ومؤكدًا على حرص مصر على تعزيز العلاقات وترسيخ التعاون الاستراتيجي مع السنغال في شتىٰ المجالات لإقامة شراكة مُستدامة بين البلدين، خاصةً في ضوء أهمية الدور السنغالي بمنطقة غرب أفريقيا، بما يعكس مزيدًا مِن التنسيق والتعاون فيما يتعلق بقضايا الأمن الإقليمي والعمل التكامُلي لإرساء السلام والاستقرار في القارة الأفريقية.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية؛ أشاد الرئيس بِمُجمل العلاقات مع السنغال على الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية، فضلاً عن تنامي التعاون بين البلدين في مجال بناء القدرات في إطار إيمان مصر بأهمية الاستثمار في الموارد البشرية بالقارة، مؤكدًا سيادته على أهمية مواصلة العمل على تطوير مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المُقبلة، خاصةً فيما يتعلق بتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المصرية في مختلف المجالات.
مِن جانبهِ، أعرب رئيس السنغال عن تقدير بلاده للعلاقات التاريخية المتميزة مع مصر، مؤكدًا الحرص على تطوير تلك العلاقات في مختلف المجالات، لاسيما التعاون التجاري والاقتصادي، ليتناسب مع عُمق وتميز العلاقات السياسية بين البلدين، ومُشيدًا في هذا الإطار بنشاط الشركات المصرية في السنغال في قطاعات التشييد والبناء والسياحة والبنية الأساسية، مع الإعراب عن تطلعه لزيادة الاستثمارات المصرية في بلاده، فضلاً عن تعظيم الدعم الفني الذي تقدمه مصر لأبناء السنغال في مجالات بناء القدرات، خاصةً في ضوء الطفرة التنموية الهائلة التي تشهدها مصر حاليًا والمشروعات القومية الكُبرىٰ الحالية والجاري تنفيذها، وكذلك المخطط إنشاؤها.