إنشاء أول معمل في مصر لشبكات اتصالات الجيل الخامس بالجامعة المصرية اليابانية
كتب: ثروت سلامة
تدقيق: ياسر فتحي
أعلن الدكتور “أحمد الجوهري” رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا أنه تم إنشاء أول معمل في مصر لشبكات اتصالات الجيل الخامس، والتعاون مع وكالة الفضاء المصرية في تصنيع أجزاءٍ مِن القمر الصناعي (كيوب سات) نظرًا لتوافر المعامل المُتخصصة والإمكانات المعملية والبحثية المُتميزة بالإضافة إلى إنشاء محطة بُخارية هجينة تجريبية تعمل بمُشاركة الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه والتبريد.
يضُم المجمع الأكاديمي الجديد للجامعة الذي وجَّهَ الرئيس “عبدالفتاح السيسي” ببنائه عدد 14 كلية، لتقديم برامج أكاديمية حديثة يتم الإعداد والتخطيط لها بالشراكة بين الأساتذة المصريين والخبراء اليابانيين العاملين بالجامعة والأكاديميين اليابانيين مِن 13 جامعة يابانية مُتعاونة مع الجامعة المصرية اليابانية؛ وذلك بهدف تخريج جيل من الشباب المصري يكون قادرًا على تلبية مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، والعمل على نقل وتوطين التكنولوجيا، والارتقاء بالصناعة المصرية.
كما يتضمن الحرم الجامعي ثلاث مناطق أخرىٰ وهي: منطقة الزائرين التي تحتوي على مناطق للمعارض والشركات الصناعية الناشئة للباحثين، ومجتمع المبتكرين، وقاعات للتداول والمؤتمرات وفندق ومنطقة الخدمات العامة والطلابية، وتحتوي على ملعب كرة قدم، وملاعب مفتوحة للتنس، وكرة اليد والسلة، وصالة مُغطاة للألعاب الدفاعية اليابانية، وحمام سباحة، ومباني لتقديم خدمات للطلاب، وبنك، وصيدلية، ومكتب بريد، وشهر عقاري، والمنطقة الأخيرة مُخصصة لإسكان الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين بالجامعة بطاقة استيعابية تصل إلى 15 ألف طالب.
تتميز الجامعة المصرية اليابانية بأنها تُعد جامعة بحثية حكومية مصرية ذات طبيعة خاصة، وقد تم توقيع الاتفاقية الثنائية لإنشاء الجامعة بين حكومتي مصر واليابان في مارس 2009 وتم توقيع بروتوكول إنشاء المرحلة الأولى لحرم الجامعة في مدينة برج العرب الجديدة في مايو 2016 كما تم توقيع بروتوكول المرحلة الثانية في أغسطس 2017 وتبلغ نِسَب التنفيذ في كل من المرحلة الأولى والثانية 100% وقد بدأت الدراسة في الحرم الرئيسي للجامعة في سبتمبر 2019 وتبلغ إجمالي تكلفة الجامعة نحو 10 مليار جنيه.
تمتلك الجامعة العديد مِن المعامل الحديثة التي تتوافق مع معايير كُبرى الجامعات اليابانية وتعُد الأحدث على مستوىٰ جامعات الشرق الأوسط لتمكين الطلاب مِن التدريب العملي على أعلى مستوىٰ، بالإضافة إلى إنشاء مركز الآداب والثقافة المَعني ببناء شخصية الدارسين وتأهيلهم لاستكمال المعارف الأساسية والتواصل والتفكير والتعبير والابتكار حيث يحظىٰ المركز بمشاركة الأساتذة اليابانيين في التدريس بمجالات (العلوم الأساسية والعلوم الاجتماعية والطبيعية والفنون واللغات)، فضلًا عن وجود مركز التكنولوجيا الابتكارية الذي يعُد همزة الوصل بين الجامعة والمجتمع الصناعي، ووجود أول مركز للتميُّز العلمي للجرافين لتطبيقات الطاقة والإلكترونيات، وكذلك وجود حاضنة للأعمال لاستقبال الأفكار ونتائج الأبحاث القابلة للتطبيق على أرض الواقع، واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في التعليم والتدريس والتدريب.