تسجيل قبتي العتريس والعيدروس في الآثار الإسلامية.. وتحديد الحرم الأثرى للشيرازي وأبو الدهب
كتبت: ندى حسن
تدقيق: عبد الفتاح عبد الواحد
أصدر الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار عددًا من القرارات المتعلقة بتحديد الحرم الأثري لمجموعة من المباني الأثرية الإسلامية بمحافظة القاهرة، بالإضافة إلى تسجيل قبتين في عداد الآثار الإسلامية، وذلك بعد موافقة كل من اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية ومجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، ويأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على حماية والحفاظ على تراث مصر الأثري.
وفى هذا السياق ترصد “الجمهورية الثانية” تفاصيل تلك القرارات:
– تحديد الحرم الأثري لقبة رجب الشيرازي، وتقع بمنطقة الخليفة، وتعود للعصر المملوكي الجركسي، أنشأها الظاهر أبو سعيد برقوق بن أنص الجركسى، ويعود تاريخها إلى قبل 781 هـ / 1379 م.
– تحديد الحرم الأثرى لتكية محمد بك أبو الدهب، التى تقع بشارع الأزهر، وتعود للعصر العثماني، أمر بإنشائها محمد بك أبو الدهب أحد أمراء مصر العظام، وتم تخصيصها لتكون متحفًا للأديب العالمي نجيب محفوظ.
– تحديد الحرم الأثري لسبيل الأحمر، الذى يقع بمنطقة مصر القديمة بالفسطاط، ويعود للعصر العثماني، تم إنشاؤه فى القرن 17م/ 11هـ. وينسب إلى أحد رجال الإنكشارية.
– كما تم تحديد الحرم الأثرى لقبة الشيخ يونس (أو قبة بدر الجمالي) التى تقع بشارع نجم الدين بقرافة باب النصر بالجمالية، ويعود تاريخها إلى العصر الفاطمي (500-520 هجريا/1106-1126م)، في عهد الخليفة الفاطمي الآمر بأحكام الله.
– تسجيل قبتي العتريس والعيدروس بالسيدة زينب في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، واللتين سبق ووافق مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار على تسجيلهما، وتقع القبتان بجامع السيدة زينب، وتعودان للعصر العثماني، حيث أمر بإنشائهما الأمير عبد الرحمن كتخدا ضمن عمارته للجامع عام ١١٧٣ هجريا، وتتبعان طراز الأضرحة المفتوحة.