كتب: مينا صموئيل
تدقيق: عبد الفتاح عبد الواحد
أكد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولى خلال كلمته التي ألقاها أمام منتدى الأعمال المصري الإسباني، بحضور رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانتشيز، أن مصر تُرحب بالجانب الإسباني كشريك في مسيرتها نحو التنمية، والمنتدى فرصة لإعادة تأكيد التزامنا المشترك بالعمل على تعميق أوجه التعاون الثنائي بين البلدين.
يهدف المنتدي إلي تطوير وتعميق أوجة التعاون الثنائي بين مصر وإسبانيا، خاصةً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية المختلفة.
حيث تم تجديد بروتوكول التعاون المالي بين مصر وإسبانيا ب 400 مليون يورو.
عبر مدبولي عن تقديره للجهود التي بذلها الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية في تنظيم هذا المنتدي بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية والسفارة الإسبانية بالقاهرة.
وأضاف رئيس الوزراء أن مصر نجحت بفضل الإصلاحات الاقتصادية في الصمود أمام التحديات المتعلقة بجائحة ڤيروس كورونا بل واجتيازها، حيث استطاعت مصر أن تحقق معدلات نمو اقتصادية إيجابية بلغت 3.3% خلال العام المالي الماضي، ونتوقع زيادتها في العام المالي الجاري .
أكد مدبولي خلال كلمته أن مصر دأبت خلال الأعوام الماضية علي العمل من أجل تأمين مصادر الطاقة اللازمة لبرنامجنا التنموي الطموح، حيث تمكنا من وضع قدمنا علي الطريق الصحيح لتأمين مصادرنا المتنوعة، من خلال المشاريع العملاقة والمختلفة، منها (إنشاء محطات طاقة تقليدية ومتجددة ونووية).
وقام رئيس الوزراء المصري بدعوة ممثلي القطاع الخاص الإسباني بزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة ومدن الجيل الرابع، التي تتوافر بها البنية التحتية الحديثة وكافة الإمكانات اللازمة، مشيرًا إلى أن مصر اتخذت خطوات عديدة لإزالة المعوقات الاقتصادية وجذب الاستثمار.
إزالة المعوقات الاقتصادية
اتخذت مصر خطوات متنوعة لإزالة المعوقات الصعبة أمام النمو الاقتصادي وجذب الاستثمار، منها إصدار التشريعات المطلوبة، حيث قامت الدولة بإنهاء حالة الطوارئ في جميع أنحاء مصر، وهذا يعكس مدى الاستقرار السياسي والأمني، وهو شرط يسبق الاستقرار، وقامت مصر بتسهيل الإجراءات المرتبطة بتسجيل الشركات الجديدة في أسرع وقت ممكن عن طريق ميكنة الدولة، واستثمرت في تطوير البنية التحتية في السنوات الأخيرة لخلق بيئة أعمال أكثر ملاءمة.
وأعرب رئيس الوزراء عن شكره لأصدقائنا في إسبانيا على إهداء الحكومة الإسبانية حوالي مليون و580 ألف جرعة من لقاح “أسترازينيكا” المضاد لفيروس كورونا، تضامنًا مع مصر ودعمًا لجهودنا لمواجهة تداعيات الجائحة وحمايةً لأبناء شعبنا.
