كتبت- ندى حسن:
تدقيق: على جاد
حقق حفل الافتتاح العالمي لطريق الكباش نجاح غير مسبوق فى الترويج السياحي لمدينة الأقصر ولكن وراء نجاح الحفل جنود وراء الكواليس يستحقو تسليط الضوء عليهم
أكد محمد عطية، المنتج الفنى لحفل طريق الكباش، أن دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومتابعته المستمرة كانت كلمة السر فى النجاح الباهر للحفل الذي أدهش العالم، وحقق الافتتاح نجاحا غير مسبوق فى الترويج السياحي لمدينة الأقصر.
وصرح عطية لـ”بوابة الجمهورية الثانية” بأنه يتم الآن الاستعداد والتجهيز لحفل المتحف الكبير، معربا عن سعادته بالعمل فى هذا العرض، والشكر لكل أفراد العمل الذين شاركوا فى الحفل، فقد كان الاستعداد للحفل جيد، حيث بدأ منذ شهرين وفى وقت مضغوط، وبرغم ذلك استطعنا إخراج الحفل بهذا الشكل الرائع، موضحا أن الاحتفال شارك فيه 4 آلاف شاب وفتاة تم تدريبهم على مدار شهرين، وأن جميع الفنانين الذين شاركوا في العرض متطوعون.
المراكب المقدسة
شارك فى الإعداد للحفل الدكتور ضياء عوض، الأستاذ بكلية الفنون الجملية بالمنصورة ورئيس لجنة التصميم للمراكب المقدسة، يقول إنه شارك فى الإعداد والتصميم وإعداد فريق العمل نخبة من أساتذة فنون جميلة من جامعتى المنصورة والمنيا، وتم وضع اللمسات الأخيرة ونحت المجسمات والأقنعة فى وقت قياسى رغم صعوبة العمل ومراعاة الدقة فى كل تفصيلة، حيث كان اهتمام الدولة المصرية بالعمل كبيرا، والتركيز على الدقة والاهتمام بأبسط التفاصيل، واهتمام الرئيس بالحدث كان مفتاح النجاح ومنح أهمية كبرى وعالمية للعمل.
صور نادرة
فرنسيس أمين، ابن الأقصر وباحث ومؤرخ فى الإرشاد السياحى وأحد المشاركين فى احتفال الأقصر، قال إنه شارك فى حفل الكباش من خلال مجموعة الصور النادرة للكباش منذ بداية اكتشافه، وتاريخ الحفائر التى مرت به حتى وقتنا هذا، وأنه تم عرض الصور خلال معرض الصور الذى أقيم على هامش الحفل.
ويقول الدكتور ميسرة عبد الله حسين، إنه تم اختيار النصوص المدونة على جدران معابد الكرنك التى كانت تغنى بعيد الأوبيت، وتم جمع النصوص واختيارها من قبل وزارة الآثار، مضيفا أن العمل استغرق أكثر من خمسة أشهر، وكانت البروفات مستمرة بشكل يومى للتدريب على تلك النصوص الصعبة -والحمد الله- الحفل نجح وحقق إقبالا غير مسبوق للسياحة.
وعبر محمد أفندى، أحد أبطال الفيلم الترويجى للأقصر ويعمل فى أحد المراكب الشراعية بكورنيش الأقصر، عن سعادته بالمشاركة فى حفل الكباش لأنه استطاع أن يكون له دور فى الترويج لبلده، وأن الحفل يعتبر إنجازا لمحافظة الأقصر، لما له من ترويج سياحى لأثار الأقصر، ويسهم فى التدفق السياحى، وبذل المشاركون مجهودات كبيرة لإنجاح الاحتفالية، وكان يتم إجراء بروفات مستمرة، حرصنا خلالها على الدقة الكاملة في تسجيل الفيلم؛ لأننا نعرف أن العالم يشاهدنا.
أما أحمد محمد بدوى، ابن منطقة العوامية وأحد المشاركين فى الحفل، فيقول إنه كان يتمنى أن يشارك فى الحفل: “حسيت إني لازم أقدم ولو دور صغير فى الترويج السياحي لمدينة الأقصر، والحمد الله، الحفل أبهر العالم”.
وكان هناك تنسيق متواصل بين مهندسي الصوت، وعمل مستمر واجتماعات أسبوعيا لمناقشة تفاصيل الاحتفالية.. وعن أصعب لحظات العمل قال إن كل لحظات التجهيز للاحتفالية كانت صعبة، لكن أصعب دقائق في الاحتفالية كانت في الدقائق الخمس الأولي من الحفل.
