تركيا تحاول عقد جولة مباحثات بين روسيا والغرب في إسطنبول
كتبت: نهال مجدي
تدقيق: أحمد علي
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي هذا الأسبوع في أستانا، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وأضاف أنه إذا كانت تركيا تفكر في التوسط في مفاوضات حول الوضع في أوكرانيا، فيمكن أن يتم بحث ذلك خلال اللقاء بين الرئيسين.
وشدد لافروف على أن موسكو مستعدة بشكل عام، للإستماع إلى أي مقترحات، لكن من المستحيل القول مسبقًا ما إذا كانت هذه العملية أو تلك ستؤدي إلى نتيجة.
وأضاف لافروف “نحن على إستعداد للإستماع إلى أي مقترحات، نحن على إستعداد للإستماع إلى الجميع وبخصوص كل شيء، ولكن بالطبع، لا يمكننا القول مسبقًا إن هذه العملية أو تلك ستؤدي بالضرورة إلى نتيجة. نحتاج أولاً إلى فهم ما يتم إقتراحه بالضبط وما هو محتوى هذه المبادرات، التي تنتشر بسرعة وبصوت عالٍ في الفضاء العام”.
وبدورها قالت المتحدثة بأسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا منفتحة على الدبلوماسية، لكن تشجيع واشنطن “للطابع العدواني” لأوكرانيا يعقد الجهود الدبلوماسية لحل الصراع.
وأضافت، “نكرر مرة أخرى، للجانب الأمريكي بوجه خاص: المهام التي نحددها في أوكرانيا سيتم إنجازها، ومع هذا فروسيا منفتحة على الدبلوماسية والشروط معروفة جيداً، وكلما طال أمد تشجيع واشنطن لطابع كييف العدواني، وتشجيع الأعمال الإرهابية للمخربين الأوكرانيين بدلاً من منعها، كان البحث عن حلول دبلوماسية أكثر صعوبة”.
وفي وقت سابق إقترح إسماعيل إيمره كرايل، رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين تركيا والإتحاد الأوروبي إستضافة إسطنبول مفاوضات بين روسيا والدول الغربية لبحث تسوية النزاع في أوكرانيا.
وأضاف أن أنقرة تبذل جهودها لتكون وسيطاً بين روسيا والغرب، مشيراً إلى صفقة الحبوب.
وأكد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يسعى لتخفيف حدة التوتر في المنطقة والتوصل إلى حل لعدد من المشاكل الدولية الملحة.
وقال كرايل: “نفترض أن إسطنبول يمكن أن تستضيف المفاوضات…. بالطبع إذا إتفق الطرفان، يمكن أن تصبح إسطنبول منصة مقبولة لجميع الأطراف”.
