إدانة دولية لخطط إسرائيل الاستيطانية الجديدة بالضفة
كتبت-نهال مجدي:
تدقيق لُغوي-إسلام ثروت
انتقدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خطة الحكومة الإسرائيلية لبناء 3100 وحدة استيطانية جديدة على أراضي الضفة الغربية في إطار اعتدائها المستمر على الأراضي الفلسطينية.
وأعلن “بايدن” بوضوحٍ رفضَه لهذه الخطوة التي من شأنها الإضرار البالغ بالسلام والهدوء الحالي بين إسرائيل وفلسطين، وهو الأمر الذي تجاهله الجانب الإسرائيلي.
ولكن هذه المرة انضم للموقف الأمريكي 12 دولة أوروبية (ألمانيا، فرنسا، بلجيكا، إسبانيا، إيطاليا، بولندا، السويد، النروج، فنلندا، الدنمارك، وهولندا، بالإضافة لروسيا)؛ حيث وقَّعت وزارات خارجيتها على بيان مشترك تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع فورًا عن قرارها، واعتبروا هذا التوسع الاستيطاني انتهاكًا للقانون الدولي، وضربةً قاصمةً لحل الدولتين الذي يسعي المجتمع الدولي للوصول له.
ودعا الفلسطينيون المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على أراضي الضفة والتي من المفترض أن تقوم عليها الدولة الفلسطينية المرتقبة والمأمولة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس “إن توسيع المستوطنات يتعارض تمامًا مع جهود خفض التوتر وضمان التهدئة، ويضرّ باحتمالات حل الدولتين، وسنناقش وجهات نظرنا بشأن هذه القضية مباشرة مع كبار المسؤولين الإسرائيليين في مناقشاتنا الخاصة”.
ويعيش أكثر من 600 ألف يهودي في 145 مستوطنة أقيمت منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية في حرب عام 1967.
ويَعتبر معظم المجتمع الدولي المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي، على الرغم أن إسرائيل تعارض ذلك.
وجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بينيت” كان دائمًا مدافعًا عن حق الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، ورفض فكرة إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، كما استبعد استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين، وقال إنه سيركز بدلًا من ذلك على مبادرات لتحسين ظروفهم المعيشية.