رئيس الريف المصري الجديد: أنفقنا 3.6 مليار جنيه لبناء بنية تحتية متكاملة لمليون ونصف فدان

كتب: أحمد نشأت

تدقيق: منال فرحات

في ظل التمدّد العُمراني بوصفه أحد أهداف الدولة المصرية لزيادة المعمور إلى 14 % من مساحة مصر بدلًا من 7% فقط، ووفقًا لإستراتيجة الدولة لعام 2030 بتعمير الأرض، وزيادة الرقعةِ الزراعيةِ، كان ذلك أحد أسباب إنشاء شركة الريف المصري التي تستهدف زراعة أكثر من مليون ونصف فدان في مختلف محافظات مصر،  بل وبناء ريف متكامل يحتوي على كل العناصر، والأدوات التي تجعل منه ريفًا متطورًا، وبنسقٍ جديد.

أصدرت شركة الريف المصري الجديد عبر صفحة مجلس الوزراء الرسمية بيانًا بأن اللواء “عمرو عبد الوهاب” رئيس الشركة صرح بأننا أنفقنا ٣.٦ مليار جنيه حتى الآن على أعمال البنية التحتية لأراضي مشروع ال ١.٥ مليون فدان.

ولن يتم طرح أي مساحات جديدة من أراضى المشروع إلا بعد الانتهاء من أعمال البنية التحتية اللازمة لها من

إنشاء مناطق خدمية، وإدارية جديدة فى مختلف المواقع، وكذلك الانتهاء من إقامة محطات تحلية مياه الشرب، وتشغيلها؛ لتوفير المياه بسعر التكلفة للمنتفعين.

ويجري- الآن-  عمل منظومة رقمية متكاملة للتعامل مع المنتفعين، بهدف تدعيم التواصل معهم، وتقديم كافة الخدمات فى أفضل صورة ممكنة.

وأكد اللواء عبد الوهاب أن الإنفاق قد شمل أعمال حفر الآبار، ومد شبكات الري المحوري، والري بالتنقيط، وأعمال رصف الطرق، والمدقات، ومد شبكات الاتصالات، وذلك من منطلق مساهمة “شركة تنمية الريف المصري الجديد” في أعمال التنمية التي تستهدفها وتعمل على إنجازها كافة أجهزة الدولة وفق رؤية القيادة السياسية وتوجيهاتها.

وأوضح أن الشركة تعمل حاليًا وفق خطة تنموية متكاملة، ونهج يعتمد بالأساس على إتمام كافة أعمال البنية التحتية اللازمة لأي أرض من أراضي المشروع قبل طرحها على صغار المزارعين، أو المستثمرين وذلك من منطلق سرعة تنمية الأراضي التي تقع تحت ولاية الشركة، والتيسير على المنتفعين من أجل سرعة قيامهم بتنفيذ مشروعاتهم، وخططهم التنمويّة وبما يُمَكّن الشركة من تحقيق التنمية المستدامة التي تأتي في مقدمة أولوياتها وأهدافها الرئيسة، ومضاعفة إسهامها فى تنفيذ مستهدفات الدولة نحو العناية بتوفير البنية التحتية اللازمة لكافة المشروعات القومية وتطويرها فى إطار خطة مصر التنموية ٢٠٣٠.

وأضاف رئيس “تنمية الريف المصري الجديد” أن الشركة تقوم حاليًا بتكثيف جهودها لإقامة مناطق خدمية، وإدارية جديدة في مختلف المواقع التابعة للشركة، تُضاف إلى تلك القائمة بالفعل في كلٍ من: “المغرة” وغرب المنيا، فضلًا عن  انتهاء الشركة من إقامة عددٍ من محطاتِ تحليةِ مياهِ الشرب بالمواقع المختلفة للمشروع.

حيث تقُدّم المياه بسعر التكلفة، خدمةً للمنتفعين، كما أشار اللواء “عمرو عبد الوهاب” إلى أنه يَجري حاليًا عمل منظومة رقمية متكاملة، للتعامل مع المنتفعين بأراضي مشروع المليون ونصف المليون فدان، من شأنها تدعيم التواصل مع مختلف عملاء “الريف المصري” وتيسير تقديم كافة الخدمات لهم في أفضل صورة ممكنة.