وزيرة الصحة: تخصيصُ مراكزِ التأهيل الحركي ومنافذ للأجهزة والأطراف الصناعية ضِمن مبادرة “حياة كريمة”
كتب: محمد محمود عيسىٰ
تدقيق لغوي: ياســـــر فتحي
استقبلت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة نيڤين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، لبحث سُبل التعاون لتقديم كافة سبل الدعم لمنظومة الرعاية الصحية والاجتماعية للمواطنين.
وذكرت وزيرة الصحة أنه قد تَم تخصيص مراكز للتأهيل الحركي ومنافذ للأجهزة والأطراف الصناعية التعويضية بالمستشفيات، ضِمن مبادرة رئيس الجمهورية “حياة كريمة” بالمشروع القومي لتطوير قُرىٰ الريف المصري، كما تم الاتفاق على التنسيق بين الوزارتين لدمج العمل بين مراكز التأهيل الحركي على مستوىٰ الجمهورية وتوحيد قاعدة بيانات المواطنين بما يساهم في توحيد بروتوكولات العلاج وتقديم كافة الاحتياجات والمُتابعة الصحية والتأهيل.
وناقشت وزيرة الصحة في الاجتماع أهمية الربط والتنسيق مع وزارة التضامن لتفعيل منظومة مُمَيكنة موحدة تتضمن الكشف الطبي والوظيفي لذوي الإعاقة ضمن منظومة تسجيل بطاقات الخدمات المتكاملة لذوي الإعاقة، حيث سيتم الاستفادة مِن قاعدة بيانات تلك الفئات في تلبية احتياجاتهم وتقديم كافة سُبل الرعاية والدعم لهم على مستوىٰ الجمهورية.
وأشارت الوزيرة إلى تخصيص الخط الساخن ١٠٦ لتلقي استفسارات المواطنين ذوي الإعاقة وربطه بالخط الساخن ١٥٠٤٤ الخاص بالتضامن الاجتماعي وذلك للتسهيل على المواطنين في الحصول على خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية.
وتابعت الوزيرة أنه تم تفعيل الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية بالوحدات الصحية ومِن بينها مجموعة مِن الأمراض التي تعد مِن مُسببات الإعاقة، بالإضافة إلى مبادرة رئيس الجمهورية للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة والتي ساهمت في اكتشاف مشكلات السمع عند الأطفال وعلاجها في مراحل مبكرة.
ولفتت الوزيرة إلى التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي لتوحيد رسائل التوعية المقدمة مِن الرائدات الريفيات للأمهات للاهتمام بالرعاية الأساسية للأطفال في مختلف الأعمار، مضيفة أنه تَم الاتفاق على إدراج الرائدات الريفيات ضمن برنامج الرعاية الصحية لغير القادرين للحصول على كافة الخدمات الصحية مِن الوحدات الصحية بالمجان.