fbpx
أخبار محلية

33 عامًا على استرداد طابا وانتصار الدبلوماسية المصرية

كتبت: نرمين قاسم
تدقيق: ياسر فتحي

تمر اليوم الذكرىٰ الثالثة والثلاثون على تحرير قطعة غالية من أرض الوطن”طابا”.

تحية خاصة لشهداء الوطن ولرجال القوات المسلحة الذين لولا تضحياتهم ما عادت سيناء إلى حضن الوطن.

• ذكرىٰ عودة طابا.. يوم تاريخي

من حقنا أنْ نفخر أمام أبنائنا كم ضحى أجدادهم من أجل استرداد طابا.. وخاض الجيش المصري حربًا شرسة لعودة سيناء للوطن.

فلولا انتصارنا، وهزيمة العدو الإسرائيلي في أكتوبر 73 لما كان الحديث عن سيناء، ولا عن معركة استرداد طابا.

• نصر أكتوبر يُمهد لمفاوضات قبلت بها إسرائيل

حيث خاضت الدبلوماسية المصرية حربًا من نوع آخر.. اضطرت إسرائيل فيها إلى قبول الالتجاء للتحكيم الدولي واسترداد طابا، وهي آخر بقعة تم استردادها في سيناء.

بدأت معركة استرداد طابا الدبلوماسية، من عام 1982 وحتى عام 1985، ورفضت إسرائيل الانسحاب وطلبت قيام طرف ثالث بالوساطة، ولكن مصر رفضت هذا المقترح تمامًا، وتم اللجوء للتحكيم الدولي، وقبلت إسرائيل التحكيم.

وانتهت المفاوضات باتفاقية السلام التي نصت على انسحاب إسرائيل بالكامل من سيناء.

وبعد مرور ثلاثة أعوام من الزيارات الميدانية لأعضاء هيئة التحكيم الدولية إلى طابا، والموقع المتنازع عليه، ومعاينة العلامات الحدودية والمذكرات والمرافعات، وبعد مزيد من التعب والعناء للفريق المصري، حكمت المحكمة في الثانية من ظهر يوم ٢٩ سبتمبر عام ١٩٨٨ بأحقية مصر في طابا، وأنها أرض مصرية، وعلى القوات الإسرائيلية الانسحاب فورًا من طابا.

واستطاع أبطالنا استعادة كرامتنا برفع العلم المصري على طابا في 19 مارس عام 1989.

ولايمكن أنْ ننسىٰ دور شيوخ البدو في جنوب سيناء الذين عملوا كرادارات للجيش المصري، أثناء الحرب حتى استعادة الأرض في عام ١٩٧٣، ثم عودة طابا في ١٩٨٩.

تحيةٌ عَطِرة لكل شهداء الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى