القمر المصري نايل سات 301 نقل سريع للبيانات وانتشار أوسع للإنترنت
كتب: محمود هجرس
تشهد مصر منذ 8 سنوات تطورًا في جميع المناحي والمجالات، مما جعلها تجذب الأنظار إليها والاستثمارات أيضًا، ومنذ أيام تناقلت الأخبار إطلاق قمر صناعي جديد “نايل سات 301” مما جعل جميع المصريين ينتظرون توقيت إطلاقه.
وأُطلِق “نايل سات 301” بعد الانتهاء من عمليات التشغيل والاختبار التي تم إجراؤها على القمر بعد نقله من مقر تصنيع شركة «تاليس» بفرنسا، إلى قاعدة الإطلاق «كاب كانفرال» بولاية فلوريدا، فيما استغرقت عملية تصنيع نايل سات 301 ما يقرب من عامين ونصف، وسيكون البديل لقمر «نايل سات 201» الذي ينتهي عمره الافتراضي في 2028.
وتشمل إمكانات القمر الجديد «نايل سات 301» تقديم خدمات الإنترنت واسع النطاق لتغطية جمهورية مصر العربية، وتوفيرها للمشروعات الجديدة ومشروعات البنية الأساسية والمجتمعات العمرانية الجديدة، وحقول البترول شرق البحر المتوسط خاصة حقل ظهر.
ونطاق تغطية القمر سيكون دول جنوب القارة الأفريقية ودول حوض النيل، بهدف تحقيق تواصل أكبر مع شعوب القارة، ومواكبة توجهات القيادة السياسية في تعميق العلاقات المصرية الإفريقية.
وصُنع «نايل سات 301» وفق تكنولوجيا متقدمة بمميزات فريدة، وتأتي أبرزها:
– تحديد أي مصدر للتشويش ومعالجته، لتوفير التأمين الكامل للقنوات التلفزيونية العاملة عليه.
-إمكانية المناورة بالهوائيات لتغيير مناطق التغطية وفقًا لاحتياجات الدول الأفريقية التي تعتبر سوقًا جديدة لأقمار نايل سات.
-يعد أحدث جيل من أجيال الأقمار الصناعية الموجودة في الفضاء.
– يتميز بنقل سريع جدًا للبيانات وتأمينها، وعدم تعرضها للتشويش.
– له قدرة على تجاوز أي نوع من أنواع الإعاقة التي تعرقل نقل البيانات.
-يضم «38 قناة قمرية»، مقابل 26 في «نايل سات 201».