د/أليشع ثابت يكتب..نعم مصر اليوم غير
كتب: د/ أليشع ثابت ميخائيل
منذ اليوم الأول الذى إعتلى فيه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي عرش مصر العظيمة و ظهور موجات الإرهاب الأسود الذى تزامن مع خلع الإخوان من خطف البلاد وهو لم يكف عن المطالبة بتجديد الخطاب الديني و نبذ التطرف و الإرهاب و البعد عن الكراهية و قبول الاخر و تفعيل كلمة مواطنة
لم يكل ولا يمل من تكرار نفس الطلب في أي مناسبة أو محفل دينى كان أو وطني بأن يكرر نفس المطلب … وها قد أتى اليوم ليتحقق الحلم و الأمل الرئاسي المصري ليقام و ينظم حدث جليل وهو المؤتمر العالمي لمواجهة ” التطرف الديني و المنطلقات الفكرية و إستراتيجيات المواجهة “والذى أقيم بفندق الماسة في الفترة من 7 إلى 9 يونيو 2022م بتوجيهات سيادة الرئيس و تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس الدكتور مصطفى مدبولي
و برعاية دار الإفتاء المصرية ( مركز سلام لدراسات التطرف ) و بحضور كريم لفضيلة الاستاذ الدكتور / شوقي علام مفتي الجمهورية، و معالي الاستاذ الدكتور / محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف و نائبآ عن معالي دولة رئيس مجلس الوزراء، و فضيلة الأستاذ الدكتور / محمد الضوني وكيل الازهر الشريف، و نائبا عن فضيلة الامام الاكبر الاستاذ الدكتور / احمد الطيب – شيخ الجامع الازهر ومعالي المستشار / عمر مروان – وزير العدل
و دعوة كريمة للممثل الكنيسة نيافة الأنبا أرميا، الأسقف العام، وعضو المجمع المقدس، ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي نيابة عن قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الكنيسة المصرية، وسعادة السفير / أحمد سيف الدولة رئيس قسم المديرية التنفيذية لمكافحة الارهاب لدي مجلس الامن، وفضيلة الاستاذ الدكتور / اسامة الازهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وسماحة الشيخ / محمد حسين مفتى القدس، و سماحة الشيخ / عبداللطيف دريان مفتى لبنان
ولفيف كبير من أصحاب المعالي السفراء و أصحاف الفضيلة الشيوخ ممثلين عن 42 دولة حول العالم على رأسهم المملكة العربية السعودية و الإمارات العربية والأردن و البحرين ولبنان وفلسطين
وكان التنظيم أكثر من رائع بفضل مجهودات كبيرة مبذولة من السادة الكرام المسؤلين عن بوابة الجمهورية الثانية منظمي المؤتمر العالمي والحدث الكبير الذى تقود بة مصر العالم لمكافحة الارهاب
وبدأت الجلسة الإفتتاحية في اليوم الأول بعرض فيلم تسجيلي عن مركز سلام و دور مصر الذى قامت به ومازالت تقود العالم في مكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية ثم تقدم اصحاب المعالى الوزراء وأصحاب الفضيلة الشيوخ في التحدث بتنظيم وتحضر و رقي كلا منهم يظهر رؤيتة في نبذ الإرهاب و الفهم الخاطىء للدين والذي يقود أصحاب هذا الفكر الي التشدد و الكراهية و القيام بالعمليات الارهابية وتطرق حديثهم إلى إظهار الجانب المحب و الإسلام الوسطي المعتدل والتعايش مع أصحاب الديانات السماوية بمحبة وسلام ورخاء حول العالم .
وفي نهاية مقالي هذا يسعدنى و يشرفنى أن أتقدم بالشكر العظيم لدار الإفتاء المصرية بصفة عامة
و السيد الاستاذ / إبراهيم عكاشة بصفة خاصة
لتوجيه سيادتة بالدعوة الكريمة لي و إتاحة الفرصة لي لحضور هذا الحدث العظيم ليثبت أن مصر دائمآ وحده واحدة موحدة مسلمين و مسيحيين على قلب رجل واحد ننبذ جميعآ الإرهاب ونتضرع الي الله و نطلب أن ينعم علينا بنعمة السلام و الأمن و الأمان
وعليه أقولها بكل فخر ((( نعم مصر اليوم غير )))
بفضل توجيهات القيادة السياسية الحكيمة و مجهودات سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي
أدامة الله وحفظ حياتة لمصر وللمصريين
و يعم السلام العالم كله أيضآ