fbpx
تقارير

التجلي الأعظم.. مزار روحاني يستقطب العالم ويؤثر في الاقتصاد

كتب: محمود هجرس
تدقيق: ياسر فتحي

‎تعتبر مصر فصلاً أساسيًا في الأديان الثلاثة، وفي العالم أجمع، وقد ذُكِرت مصر في القرآن الكريم في خمس مواضع صريحة، وكانت ملاذًا للسيدة مريم والسيد المسيح عليهما السلام، وفيها تجلى الله تعالى على سيدنا موسي على أرض سيناء في الوادي المقدس طوى.

‎ومن هنا أعطت الدولة اهتمامًا واسعًا بالسياحة الدينية ومنها مشروع التجلي الأعظم.

و‎يقع مشروع التجلي الأعظم في جنوب سيناء بمدينة سانت كاترين، في محيط جبل موسى الذي كلم الله سبحانه وتعالى نبيه موسى عليه وجبل سانت كاترين.

‎ويهدف المشروع إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، في ضوء المكانة العظيمة التي تتمتع بها مدينة سانت كاترين، وتمثل مقصدًا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط المدينة مع باقي المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.

‎وسيتم تنفيذ 14 مشروعًا لتطوير الموقع وعدم المساس بالأماكن المقدسة كالوادي المقدس، وكذلك الجزء الرئيسي من المحمية الطبيعية.

ومن المشاريع:

(إنشاء مركز الزوار الجديد – إنشاء ساحة السلام – إنشاء النزل البيئي الجديد “الامتداد” – إنشاء الفندق الجبلي – تطوير النزل البيئي مصر سيناء – إنشاء المجمع الإداري الجديد – إنشاء المنطقة السكنية الجديدة بالزيتونة -ط تطوير المنطقة السياحية – تطوير وادي الدير – مشروع درء أخطار السيول – إنشاء شبكة الطرق والمرافق – تنفيذ أعمال تنسيق الموقع بمسار المشاة الرئيسي بوادي الأربعين – تطوير منطقة إسكان البدو – تطوير مركز البلدة التراثية – وإنشاء المنطقة السياحية الجديدة بالاسباعية، تطوير منطقة استراحة السادات على مساحة 12.6 فدان).

وأهم خطط التطوير تتمركز في:

-تطوير النزل البيئي القائم على الحفاظ البيئي، وربط منطقة استراحة السادات بساحة السلام كمنطقة زيارة سياحية واحدة.
– تصميم لاند سكيب ومدرجات مشاهدة وحديقة متحفية في منطقة استراحة السادات.
– المشروعات جميعها تتضمن تصميم لاندسكيب بمسار المشاه الرئيسي بوادي الأربعين من مركز الزوار وحتى مركز المدينة.
– تطوير الحي السكني الجديد بالزيتونة من خلال إضافة وحدات سكنية وخدمات لاستيعاب الكثافة السكنية المتوقعة للمدينة بعد التنمية.
– الفنادق التي ستقام على طراز معماري يناسب الهوية المميزة للمدينة، بحيث لا يتخطى ارتفاعها دور أرضي أو دور أول مع مراعاة الطابع التراثي والبيئي.
‎- سيتم ترميم بعض الكنائس داخل الأديرة منها كنيسة اسطفانوس ويوحنا
‎- تطوير منطقة وادي الدير، عن طريق نظام إضاءة مناسب وإزالة الأعمدة الكهربائية من باب السلسلة حتى مدخل الدير وإنشاء بوابة أمن للحقائب والأفراد، وغرفة مراقبة أمنية، وكاميرات مراقبة بأنحاء الدير كافة.
‎ – توفير سيارات كهربائية صغيرة (جولف) لنقل الزوار من منطقة انتظار السيارات إلى الدير، إلى جانب وجود طريق للمشاة وآخر للجمال كوسيلة انتقال إلى الدير والدخول إلى المنطقة عبر أبواب منزلقة وليست كهربائية

 

‎وتقوم على تنفيذ المشروع وزارة الإسكان من خلال الجهاز المركزي للتعمير وبتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية،، وتعمل على الدعاية للمشروع عالميًا بشكل احترافي ومكثف.

‎ويعتبر هذا المشروع نقلة نوعية في السياحة الروحانية على مستوى العالم بتحويل مدينة سانت كاترين إلى وجهة عالمية لهذا النوع من السياحة مما ينعكس علي الاقتصاد المصري بالنفع وزيادة العملة الصعبة للبلاد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى