fbpx
أخبار العالم

صورايخ غواصة روسية تعترض طائرات إسرائيلية في سوريا.. وتدريبات لجيش الدفاع على استهداف طهران

كتبت: نهال مجدي
تدقيق: ياسر فتحي

أطلقت غواصة روسية صواريخ على طائرات إسرائيلية متجهة لضرب مواقع سورية، مساء الجمعة الماضية، بحسب صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية.

واستهدفت القوات الروسية بصواريخ “إس 300″ المتطورة المضادة للطائرات طائرات إسرائيلية أثناء عودتها من هجوم على مواقع إيرانية شمال غربي سوريا الأسبوع الماضي، وذلك بحسب تقرير لـ”القناة 13” الإخبارية الإسرائيلية.

وجدير بالذكر أن بطاريات “إس 300” التابعة للجيش السوري قد فتحت النار فعلاً بينما كانت الطائرات الإسرائيلية تغادر المنطقة، إلا أن المنظومة يجري تشغيلها من قبل الجيش الروسي ولا يمكن إطلاقها دون موافقته.

وأضافت الصحيفة أن تل أبيب سيتعين عليها انتظار الهجمات المقبلة في سوريا؛ لمعرفة ما إذا كانت موسكو ستقيِّد حرية إسرائيل الجوية في سوريا.

وبدورها أكدت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلات إف-16 إسرائيلية أطلقت 22 صاروخًا على مواقع في مركز البحوث العلمية السورية في مصياف وميناء بانياس يوم الجمعة، وأمكن التصدي لها وتدمير 16 صاروخًا.

وأشارت إلى أنه نتيجة للغارات الجوية الإسرائيلية، قُتل ثلاثة جنود سوريين وموظفَّين مدنيين، وأصيب جنديان سوريان، كما تضررت مستودعات المعدات الخاصة في مركز البحوث العلمية السوري.

وأضافت “في الهجمات المنسوبة للجيش الإسرائيلي في سوريا، أطلق السوريون صواريخ أرض–جو على مقاتلات للقوات الجوية، كان عدد الصواريخ كبيرًا، لكن هذه أنظمة قديمة من طراز TKA، وباستثناء حالة واحدة في فبراير 2018 أسقط فيها طائرة للقوات الجوية، فشل TKA السوري في إحباط أنشطة الطيران الإسرائيلي”.

• البطاريـــــات المتطورة

كما أشارت الصحيفة العبرية إلى أن “روسيا نقلت العديد من أنظمة S-300 المتطورة إلى سوريا في السنوات الماضية، ولكن كانت التقديرات في إسرائيل حتى وقت قريب تُشير إلى أن البطاريات المتقدمة في يد روسيا فقط، ولاتشكل تهديدًا للطائرات الإسرائيلية، ومن هنا تأتي أهمية تلك العملية التي أثارت قلق تل أبيب بشكل خاص”.

وجدير بالذكر أن موسكو أعطت العام الماضي، أطلقت العنان لتل أبيب وخاصة للطائرات الإسرائيلية والهجمات الجوية على المجموعات والميليشيات الإيرانية في سوريا، إلا أن هذا الهجوم الروسي الأخير يوحي بتغير موقف موسكو على ما يبدو.

ويشار إلى أن العلاقات بين إسرائيل وروسيا كانت قد تدهورت خلال الفترة الماضية بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، خاصة بعدما اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد موسكو بارتكاب جرائم حرب، والرد الروسي حول “الدم اليهودي للقائد النازي أدولف هتلر”.

وعلى جانب آخر يجري جيش الاحتلال الإسرائيلي في هذه الفترة تدريبًا يطلق عليه اسم “مركبات النار”، والذي يحاكي حربًا شاملة في كل الجبهات، سيتدرب خلالها على تنفيذ هجوم واسع على إيران، حيث سمح بالنشر اليوم، أن سربًا يطلق عليه “سرب إيران” يستعد خلال الأسبوع الرابع للتدريب ابتداء من 29 مايو على هجوم على طهران، وذكرت القناة الإسرائيلية “13” بأنه لدى جيش الاحتلال عدد من البرامج للهجوم في إيران، بينما يعمل على تقليص قدراتها في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى