بوتين: تحديد سقف لأسعار الغاز الروسي “حماقة”
كتبت: نهال مجدي.
تدقيق لغويّ: أحمد علي.
إعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن محاولات الإتحاد الأوروبي تحديد سقف لأسعار الغاز الروسي “حماقة”، وأن روسيا ستوقف شُحنات الغاز والنفط للدول التي تُحدّد سقفًا للأسعار.
وأضاف “لن نرسل أي شيء على الإطلاق إذا تعارض مع مصالحنا، مصالحنا (الاقتصادية) في هذه الحالة. لا غاز، لا نفط، لا فحم، لا زيت وقود، لا شيء، وإذا أرادت الدول الأوروبية التخلي عن مزاياها التنافسية، فالقرار متروك لها”.
كما تطرق بوتين أيضاً، في كلمته أمام المنتدي الإقتصادي العالمي، إلى خط أنابيب يامال، قائلاً أن “الخط الثاني في منظومة أنابيب يامال فرضت سلطات البلاد عقوبات عليه وأغلقته”.
أما نورد ستريم، فلفت الرئيس الروسي إلى أن “الشركاء الألمان قاموا بإخضاع كامل جانب الصيانة التقنية لمُجمل القانون البريطاني، وإتفقوا على إصلاح الأنابيب في كندا (ونحن ما ذنبنا في هذا الأمر)”.
وفي الوقت نفسه نفى بوتين أن تكون روسيا تستخدم الطاقة “سلاحاً” ضِدّ أوروبا، بعد أيام من توقف شُحنات الغاز الروسي عبر خطّ أنابيب “نورد ستريم”. معتبراً تلك الإدعاءات “كلام فارغ” أي سلاح نستخدم؟ نقوم بتوفير الكميات الضرورية وفقًا لطلبات” الدول المستوردة، “أعطونا توربينًا ونعيد إطلاق نورد ستريم غدًا، “كل ما عليكم فعله هو الضغط على زر، فـ روسيا ليست من فرضت العقوبات”.
وأعلنت مجموعة “غازبروم” الروسية الجمعة الماضية، توقف عمل خط أنابيب “نورد ستريم” الحيوي لإمداد أوروبا بالغاز، “بالكامل”، حتى إنتهاء إصلاح توربين فيه، بعدما كان من المقرر أن يعاود العمل السبت إثر عملية الصيانة.
ويتّهم الإتحاد الأوروبي موسكو بإستخدام شُحنات الغاز كسلاح ضغط في إطار النزاع في أوكرانيا.
ومن جانبها، تقول موسكو إن العقوبات المفروضة عليها بسبب غزوها أوكرانيا تسببت في نقص قطع الغيار، ما يهدّد تشغيل نورد ستريم.