كتب: العميد/ أحمد المندرواي
السيرة الذاتية
للشهيد البطل العميد اح/مصطفى عبيدو
نشأته
ولد الشهيد البطل مصطفى عبيدو في ١٩٧٥/٦/٥ بقريه وردان بالجيزه
والتحق بالكلية الحربية ضمن قوام الدفعة ٩٠ حربية
فى ١٩٩٣/١١/٨
وتخرج برتبة الملازم
فى ١٩٩٦/٧/٢١
مسيرته العسكرية
قائد فصيلة مشاة
عضو هيئة التدريس للكلية الحربية
قائد كتيبة مشاة ميكانيكى
رئيس أركان لواء مشاة
قائد اللواء ١٣٤ مشاة ميكانيكى
بالجيش الثانى الميدانى
التأهيل العسكرى :
– جميع الفرق الحتميه لضباط المشاة.
– ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان
– ماجستير العلوم العسكرية البرية من دولة السودان .
بطولاته :
عندما عين البطل قائدا للواء ١٣٤ مشاه ميكانيكي في ٢٠١٨/١٢/٢٧ حجز مقعدا له وسط الابطال لمحاربته هو ورجاله للإرهاب بشمال سيناء وبعد ان انحصر الارهاب بصورة كبيره بمدينة بئر العبد وقراها،
ليخرج البطل مع رجاله بسلسلة كبيره وكثيرة من المداهمات على أوكار التكفيريين ليدمرها ويقاتل بشرف و بشجاعة ضد أعداء الدين والوطن واصبحوا يخشون مواجهته ولذلك قاموا بنصب اكثر من كمين مجهز بعبوات ناسفة لمحاولة النيل منه ولكن البطل كان بارعا في تحركاته وتصرفاته في مهاجمة هؤلاء الخونة، وقاد البطل رجاله في جميع المهام ومنها أهم مهمة وهي الدفاع عن كل شبر بمنطقة سبيكة ببئر العبد.
كان البطل دائم المرور على جميع اكمنته بالمنطقه المنتشرة على طول الطريق الساحلي ليبث الروح المعنوية العالية لدى أبطاله بل ويعمل على حل أي مشكله تواجه رجاله الجنود كما قام البطل بعلاقات كبيرة و طيبة مع أهالي المنطقة ومع مشايخ ومعاقل القبائل بتلك المنطقة والذين أجمعوا دون إستثناء على شئ واحد وهو حسن خلق البطل وحكمته في تذليل الصعاب لهؤلاء الاهالي وسكان المنطقة ويقف البطل وقفة محارب شجاع ليصل لذروة انتصاراته على الإرهاب والتكفيريين وذلك في مطلع عام ٢٠٢٠ عندما اكتشف وبنفسه احد العناصر المبلغ عن التحركات والمعاونة للعناصر التكفيريه والتي ارشد فيها هذا العنصر التكفيري عن مجموعة كبيرة من العناصر التكفيرية منهم قادة شديدي الخطوره فقام البطل مصطفى عبيدو بتجهيز وقيادة مجموعه من رجاله الضباط والجنود الأبطال والقيام بعمل هو الأخطر على مدى حياته العسكرية وهي ملحمة بطولية ضد الإرهاب وعناصره بكل المقاييس عندما قام بمداهمة الوكر الخاص لهم اثناء تجمعهم وبمفاجأتهم والقبض على عدد ١٩ عنصر من العناصر التكفيرية وهم أحياء في هذه العملية البارعة والتي تعد من أهم و أخطر العمليات العسكرية والنوعية على الإطلاق بشمال سيناء ضد معاقل التكفيريين ودون اراقة أي دماء من جنوده وكان من بينهم أخطر العناصر والذين شاركوا ضمن العملية الارهابية الشهيره بمسجد الروضه ومنهم أيضاً عناصر تكفيرية خطيرة شاركت فى إستهداف المدنيين العزل على الطريق الساحلي لتعيش وتحيا مصر بدمائهم الذكية وسيرتهم العطرة.
وللبطل مقولة شهيره له كان دائماً يقولها وهي
” إحنا الجيل اللى إتكتب عليه إنه يحارب ويفدي البلد بدمه زي جيل أبطالنا في ٧٣ ”
رحم الله البطل العميد اركان حرب مصطفى عبيدو
الذي عاش رجلاً ومات بطلاً.