“الأسد الأفريقي” يبدأ بمشاركة إسرائيلية لأول مرة
كتبت: نهال مجدي
تدقيق: ياسر فتحي
بدأت أمس، بالمغرب تدريبات “الأسد الأفريقي2022” مع الولايات المتحدة وعشرة دول افريقية أخرى، والتي تعد الأوسع من نوعها في القارة الأفريقية، وتستمر حتى نهاية يونيو الجاري، بحسب القيادة العسكرية الأمريكية الأفريقية “أفريكوم”.
ويتضمن برنامج “الأسد الأفريقي 2022” مناورات عسكرية برية وجوية وبحرية وتمارين للتطهير البيولوجي والإشعاعي والنووي والكيميائي، وتحتضنها مدينة القنيطرة شمال الرباط، بالإضافة إلى عدة مواقع في الجنوب بينها منطقة المحبس عند الحدود مع الجزائر، بحسب ما أفادت القوات المسلحة الملكية في بيان.
ويشارك في هذه التدريبات أكثر من 7 آلاف جندي من عشرة بلدان، بينها تونس وفرنسا والسنغال وتشاد وبريطانيا بحضور مراقبين عسكريين من حلف شمال الأطلسي، فيما تحضر إسرائيل للمرة الأولى فيها.
وأوضحت قيادة “أفريكوم” أن هذه التدريبات تهدف إلى “تقوية قدراتنا الدفاعية المشتركة في مواجهة التهديدات العابرة للبلدان والمنظمات المتطرفة العنيفة”.
ومن جهته أشار المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية الجنرال بلخير الفاروق إلى “تضافر المقاربات” في مواجهة “التحديات الأمنية”، خلال افتتاح التدريبات في مدينة أغادير.
وعلى غرار دورة العام الماضي، يتضمن برنامج هذه الدورة تدريبات في القفز بالمظلات وإطلاق قذائف في مواقع، بعضها قريب من منطقة تيندوف الجزائرية، قاعدة جبهة البوليساريو التي تنازع المغرب السيادة على الصحراء الغربية.
وتلى هذه التطورات إعلان الجزائر صيف العام الماضي قطع علاقاتها مع المغرب في أغسطس متهمة المملكة بالقيام “بأعمال عدائية”، ومُدينة التعاون الأمني بين المغرب وإسرائيل، وأعربت الرباط عن أسفها للقرار الجزائري و “رفض مبرراته الزائفة”.