الشرطة الإسرائيلية تعتقل فلسطينيين اثنين.. وعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى من جهة باب المغاربة
كتبت: نهال مجدي
تدقيق: ياسر فتحي
أعلن المتحدثين الرسميين باسم كل من شرطة الاحتلال وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) الإسرائيلي، في بيان مشترك اليوم، عن اعتقال فلسطينيين اثنين مشتبه بتنفيذهما الهجوم في إلعاد بالقرب من تل أبيب، وذلك بعد مطاردة استمرت ثلاثة أيام، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقال أوفير غولدمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في تدوينة له على تويتر اليوم، إن السلطات اعتقلت الفلسطينيين اللذين قتلا ثلاثة إسرائيليين.
وبدوره هنأ وزير الأمن الداخلي عومر بارليف الشرطة في أعقاب الإعلان عن إلقاء القبض على المشتبه بهما في بيان جاء فيه “تعاونت أكثر قوات الشرطة كفاءة، الشاباك والجيش الإسرائيلي معًا لوضع أيديهم على الفارين، وسنواصل بإصرار مطاردة أعدائنا في كل وقت وفي كل مكان وسنصل إليهم”.
وتقود الشرطة الإسرائيلية منذ الجمعة الماضية عملية مطاردة للفلسطينيين المشتبه بهما في تنفيذ الهجوم الذي أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى على الأقل، وأربعة جرحى في مدينة إلعاد بوسط إسرائيل مساء الخميس.
وعلى جانب آخر اقتحم عشرات المستوطنين في مجموعات، اليوم، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأدى المستوطنون طقوسًا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، واستمعوا لشروحات مزيفة حول الهيكل المزعوم.
كما منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، عشرات المواطنين من الدخول والصلاة في المسجد الأقصى خلال ساعات فجر اليوم، على أن يعودوا عصرًا للمسجد الأقصى، وكأنها تُحاول إبعاد الفلسطينيين عنه خلال فترات اقتحام المستوطنين الصباحية والمسائية.
وردًا على هذه الاجراءات الاحتلالية، انطلقت دعوات مقدسية تحث على شد الرحال للمسجد الأقصى والرباط فيه.