البنتاجون يعتذر عن مقتل 10 مدنيين منهم 7 أطفال بأفغانستان
كتبت: نهال مجدى
تدقيق:د. منال فرحات
اعتذر وزير الدفاع الأميركي “لويد أوستن” عن الضربة الجوية التي نُفِذَت في أغسطس الماضى بطائرة مسيّرَة على العاصمة الأفغانية “كابول”، وأدت إلى مقتل مدنيين.
وقد تراجعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) عن أقوالها بشأن هجوم نُفّذ بطائرة مسيّرة على “كابول”، وأسفر عن مقتل عشرة مدنيين بينهم ما يصل إلى سبعة أطفال في أفغانستان الشهر الماضي.
وكان الهدف من تلك الضربة هو استهداف العقول المدبرة للهجوم الأخير على مطار “كابول”، والذي تم إلقاء اللوم فيه على تنظيم داعش في خراسان. ولأسابيع، أكد البنتاجون أنه على الرغم من الوفياّت غير المقصودة للمدنيين ، كانت المهمة ناجحة.
وأعلنت الوزارة اليوم،-على لسان الجنرال “فرانك ماكنزي” قائد القوات الأميركية في أفغانستان قبل الانسحاب النهائي- أن مراجعةً داخلية قد أجرتها كشفت عن مقتل المدنيين -فقط- في الهجوم لا متطرفين من تنظيم الدولة الإسلامية كما أعلنت في البداية.
وقال “ماكنزي” أنٌه من غير المرجح أن تكون السيارة، ومن قُتلِوا على صلة بتنظيم”داعش خرسان”، أو أن يكونوا قد شكلوا “تهديدًا مباشرًا للقوات الأميركية، وخلص تحقيقنا إلى أن هذه الضربة كانت خطأً مأسويًا، ونحن نُحمل “المسؤولية كاملةً، وأقدم تعازيّ الصادقة إلى عائلة من قُتلوا، وأصدقائهم”.
وبعد أيام من الضربة التي نفذتها طائرة مسيرة في 29 من أغسطس الماضي، أكد مسؤولو البنتاجون أنها قد نُفذَت بشكل صحيح، على الرغم من مقتل العديد من المدنيين، بمن فيهم من أطفال.
وجدير بالذكر أن التساؤلات حول هذه الضربة- تحديدًا- بدأت عندما نشرت جريدتا “الواشنطن بوست”، و”نيويورك تايمز” تقريرًا عرفت فيه سائق تلك السيارة على انه عامل إغاثة.