بَوابَـــــةُ
“الجُمهوريةِ الثانية” الإخبارية
أول موقع توثيق إخباري في مصر
أول موقع توثيق إخباري في مصر
لن تستطيع دخول جمهورية ثانية جديدة دون وعي يحميها… فالوعي أخطر أسلحة الوقت الحالي… ومن فقده فلا جمهورية ثانية له، بل لن يستطيع حتى أن يحافظ على مكتسبات جمهوريته الأولى.
وعليه…
فإنه نظرا لما تشهده الساحة المصرية من تلاعب إخباري بغرض تحقيق مكاسب مالية عن طريق الإعلانات وزيادة المشاهدات، وقد أدى ذلك إلى تكوين وعي زائف لدى المواطن المصري عن وطنه على غير الحقيقة؛ فكان لزام على مجموعة من المتطوعين الوطنيين المحترفين في صناعة المحتوى الإخباري التدخل لضبط الأداء الصحفي وتكوين وعي حقيقي بعيد عن هدف الإعلانات والمتاجرة.
دعما لوطن يصنع المعجزات على جميع الأصعدة.
مجموعةٌ مِنَ الصحفيين والإعلاميين المِصريين الوطنيين .. اسْتَشعرنا الخطر على الأمنِ القَومي المصري مِن الأخبار المُضَلِّلَةِ والتي تَسعى إلى المُشاهدات والإعلانات و” الترافيك ” ، يُعاوننا مَجموعةٌ مِنَ المُتَطوعينَ الوطَنيينَ الذين يَمتلكونَ وَعياً حَقيقياً ومِنهم كـثيرٌ بِلا خِبرةٍ صَحفية .. قد استشعروا بهِ نفس الخطر وقرروا الانضمامَ إلينا، ونتحمَّلُ الآنَ مسؤوليةَ تدريبِهم وتَجهيزهم في كيفيةِ صناعةِ الخبرِ الحقيقي استعدادًا لدخولِ مجالِ صناعةِ الوعي العام، والانضمامِ لكتيبة ” الجمهورية الثانية “
إذا اجتمعَ لدى المواطنِ المصري مجموعةٌ مِنَ الأخبار المغلوطة واستمر فترةً على هذا المِنوال.. إذاً كيفَ سيكونُ تفكيره في القضايا العامةِ لبلده؟!
حتماً تَلتقي بِمَن يُحدِّثك عن الحكومةِ التي تَفرضُ ضرائبَ على الموتى، وضرائب على مواقع التواصلِ الاجتماعي، وفتاوى نِكاحِ البَهائم، وبيعِ حاملةِ طائراتٍ مِصريةٍ بِدولارين، واشتباكاتٍ لَمْ تَحدث بين دُوَل، وفيديو مِن أحَدِ ألعابِ الفيديو يتم إذاعته على أنه مَشهدٌ مِن حَربٍ حقيقيةٍ في سوريا، مع استبعادٍ مُتَعمدٍ لِكُلِّ ما يدور في العالم، والتركيز مثلاً على فيديو ساذج لِتَعثُّر قَدَمِ الرئيس الأمريكي على سلم الطائرة ومحاولةِ تَسويقهِ كضَعفٍ لأمريكا، وتَعمُّدِ التجاهُلِ لِكُلِّ ما تقوم به الدولةُ المصرية مِنْ مُعجزاتٍ في جميع المجالات، وبالتالي فقد تَمَّ خَلقُ مَسْخٍ لا علاقةَ له بالعالم الحقيقي يعيشُ في عالَمٍ مُوازٍ !
فكيف لمواطنٍ يعيشُ في عالَمِهِ المُوازي أنْ يُدافِع عَن قضايا وطنِه؟!
كيف سيقومُ بتربيةِ أبنائهِ؟! وفي ماذا سَيُحَدِّثُهم؟!
كيفَ لهُ أنْ يتحدثَ مع مُواطنينَ آخرين مِن دُولٍ أخرى؟!
كيف سيتم تصنيفنا وقتها؟
لَنْ نعتبرَ أنفسنا مجرد موقعٍ إخباريٍ كالآخرين.. بَلْ موقع توثيقٍ للخَبَرْ..
فما ينشرهُ الآخرونَ في عُجالةٍ لِلَّحاقِ بالتريند، سيتأخرُ عندنا بعض الشيئ حتى نَسْتوثِقَ مِنهُ .. مِن مَصادرِه.
لذلك ..
لسنا موقعَ تدفقٍ خَبري كالآخرين، بَل موقع توثيقٍ خَبريٍ فقط لما يهم البلاد والعباد.
إعادةُ ضَبطِ الأخبارِ بالعودةِ إلى المدرسة الكلاسيكيةِ الأصلية للصحافة، والتي منها مدرسة العناوين التي لابد من أن تحتوي على معلومةٍ واضحةٍ مِنْ مُحتوى الخبر، ونَسْف العناوين التي على شاكِلَةِ “فلان يفجر مفاجأة” و”شاهد السبب الحقيقي” و”صورة صادمة” و”قرار عاجل مِن الحكومة” و”وفاة شخصية شهيرة” و”أول تعليق مِن فلان!”
هكذا هو الوضع الآن .. يتم تضليلنا .. ولَنْ نَصِل.
لذلك لن نلجأ لهكذا تضليلٍ في العناوين التي تُجبرك على فتحِ الخبر.. سنوصل لكَ المعلومةَ الحقيقيةَ مِنَ الخَبر ولَنْ يَعنينا أنْ تفتحَ الخبر مِن عدمه لأننا غيرُ باحثين عن صنع “ترافيك” وعدد مشاهدات.
تصحيح الشائعات والأخبار المعلوطة المتداولة على المواقع الأخرى.
توثيق الأخبار من مصدرها الأصلي.
قسم خاص للمعرفة العامة.
قسم خاص لشكاوى المواطنين.