الصحة: إنتاج أدوية ضمور العضلات محلياً لعلاج الأطفال والمصابين
كتبت: أمل البني – مريم عماد
وقعت وزارة الصحة برتوكولًا للتعاون مع شركة بيوجين، لإنتاج أدوية ضمور العضلات محليا لتوفيرها للعلاج فوق سن العامين وفقا لاستراتيجية الدولة.
وجاء البروتوكول طبقًا لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتوفير علاج ضمور العضلات، نتيجة للمعاناة التي تتحملها الأسر بسبب فقدان أطفالهم، حيث أضاف خلال تفقده المعدات، والمركبات، والآلات الهندسية، لجهات الدولة المختلفة المشاركة في مبادرة “حياة كريمة” لتطوير قرى الريف، أن الضمور العضلي مشكلة إنسانية كانت محل اهتمام كبير من الدولة المصرية، بسبب المعاناة التي تتحملها الأسر لفقدان أطفالهم، وطالب السيسي خلال حديثه مع منظمات المجتمع المدني، بالمشاركة والمساهمة في هذا المشروع من خلال صندوق” تحيا مصر”، نظرًا لزيادة تكلفة العلاج، حيث يبلغ علاج الطفل الواحد من مرضى الضمور العضلي حوالي ثلاثة ملايين دولارًا.
وأكد الدكتور “هاني طاهر” عضو اللجنه العليا لعلاج ضمور العضلات، نقلًا عن تصريحات تلفزيونية، أنه تم تسجيل الأطفال فوق العامين عن طريق العيادات المتخصصة في علاج ضمور العضلات، والمنتشرة في أنحاء الجمهورية، والتي يتم فيها فحص الأطفال المصابين، ويصل عدد تلك العيادات إلى 24 عيادة.
وهي عيادتي مدينة نصر وناصر بالقاهرة، وعيادة الهرم بالجيزة، وعيادة حسن عوض بنها بالقليوبية، وعيادة سموحة بالإسكندرية، وعيادة مبرة الزقازيق بالشرقية، وعيادة مبرة طنطا بالغربية، والعيادة الشاملة للطلاب بالمنوفية، وعيادة ناصر بالدقهلية، وعيادة المركز النفسي بكفر الشيخ، وعيادة الطلبة بشطا بدمياط، وعيادة طلاب دمنهور بالبحيرة، والعيادة الشاملة حوض الدرس بالسويس.
أما مراكز تلقي العلاج نفسه فهي ثلاثة: مستشفى معهد ناصر، ومركز الجلاء العسكري، ومستشفى عين شمس الجامعي، حيث تم استقبال 4987 حالة، وتشخيص 178 حالة بتلك العيادات.
وأضاف “طاهر” أنه لا يتم تحديد عمر معين لتلقي العلاج، وأن الأولوية تكون للحالات الأشد خطرًا.
وأشار إلى أن يتم الاستفادة من المبادرة عن طريق الاتصال بالخط الساخن 106، و أن يقوموا بتوجيه الحالة لأقرب عيادة متخصصة في علاج ضمور العضلات، ويتم فحصه من قبل الاستشاريين المتخصصين، على أن يتم التأكد من وجود ضمور عضلات شوكي، وذلك إما بالفحص المعملي أو الفحص الجيني للمريض، ويتم إرسال التقرير للجنة العليا.
وجدير بالذكر، أن من أعراض الإصابة بضمور العضلات: وجود صعوبة في التوازن الجسدي، والشعور بألم شديد، وتيبس في العضلات، وتأخر في النمو، وفقدان القدرة على ممارسة التمارين الرياضية.
ويرجع السبب الرئيسي للإصابة بضمور العضلات إلى الجينات الوراثية، حيث يكون الأب والأم حاملين للمرض دون وجود أعراض.
ويمكن الوقاية من المرض عن طريق تحليل “DNA” للأب والأم قبل الزواج، وإذا ظهر أنهما يحملان جينات للمرض، فيجب عدم حدوث الزواج لتجنب إنجاب أطفال حاملين للمرض.