fbpx
أخبار محليةمقالات

طارق ريحان يكتب: باي باي أمريكا

طارق ريحان
طارق ريحان

كتب: طارق ريحان

 

أمريكا الي مهب الريح

توقع بأن أمريكا لن تكون القوى العظمى

لن تكون القوى رقم واحد في العالم

 

دعا رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال “مارك ميلي” شباب الجيل الصاعد لإعداد الجيش لخوض حروب مستقبلية، حروب قد تكون مختلفة تماما عن الحروب الماضية إلى اليوم، مؤكدا أن السنوات القادمة لن تكون مثل سابقاتها بحسب موقع ”إس.إف.غيت” المختص بالشؤون العسكرية.

ورسم الجنرال مارك صورة مرعبة لخريطة العالم القادم حيث أصبح أكثر اضطرابا، مع وجود قوى عظمى عازمة على تغيير النظام العالمي.

وأخبر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يوم الطلاب المتخرجين من الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت أنهم سيتحملون مسؤولية التأكد من أن أمريكا جاهزة.

وقال ميلي للطلاب العسكريين: “إنه مؤكد قيام صراع دولي كبير بين القوى العظمى يتصاعد ببراعة ولا يتناقص، مهما كان التقدم الذي وصلنا إليه عسكريا وابهرنا العالم على مدار الستون عاما الماضية، فإنه ينغلق بسرعة وستكون الولايات المتحدة في الواقع أمام العديد من التحديات في كل المجالات الحرب والفضاء، والإنترنت والقوات البحرية والجوية والبرية والبيولوجية… إلخ

وقال إن أمريكا لم تعد القوة العالمية التي ليس لها منازع، ويتم اختبارها في أوروبا من خلال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وفي آسيا من خلال النمو الاقتصادي والعسكري الهائل للصين وكذلك التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، وفي الشرق الأوسط وإفريقيا من خلال عدم الاستقرار من قبل الإرهابيين، وحرب الشائعات المدمرة لعقول تلك الاوطان.

إن الحرب المستقبلية ستكون معقدة للغاية مع وجود حرب تتطلب أسلحة دقيقة بعيدة المدى وتقنيات متقدمة جديدة.

وأن الولايات المتحدة باتت تشعر بالخطر فقامت بالفعل في إرسال طائرات بدون طيار جديدة عالية التقنية وأسلحة أخرى إلى الجيش الأوكراني وفي بعض الحالات كانت المعدات في مراحل النموذج الأولي فقط، مشيرا إلى أنه يتم استخدام أسلحة مثل طائرات “كاميكازي- سويتش-بلايد” بدون طيار التي تُطلق على الكتف حتى مع استمرار تطويرها.

وصرح ميلي مع تطورات الحرب في أوكرانيا ازدادت الحاجة إلى أنواع مختلفة من الأسلحة

موضحا أن الأسابيع الأولى ركزت على الأسلحة الدقيقة بعيدة المدى مثل صواريخ “Stinger” وأكد الجنرال الأميركي العبقري في التحليل أنه على مدار الاعوام القادمة ستستمر الطبيعة الأساسية للحرب وأسلحتها في التغير.

وبين ميلي أن الجيش الأميركي لا يمكنه التمسك بالمفاهيم والأسلحة القديمة، ولكن يجب أن يقوم على وجه السرعة بتحديث وتطوير القوة والمعدات التي يمكنها البقاء كما هي قوى عظمى تقود المشهد أو إذا لزم الأمر الفوز بالحرب والاحتفاظ بمكانتها القوية.

وبالتوازي العالم الآن في حالة ثورة من نوع آخر ليست كمثل ثورات الربيع العربي والذي كانت لأمريكا يد في بعضها، ولكن الآن العالم يستعد لحرب وتغير الخريطة بأكملها وتصحيح اوضاع وسيكون لروسيا والصين وكوريا ومصر ودول اخرى الريادة  والكلمة العليا وستحل أزمة فلسطين والقدس المحتلة وتصبح امريكا الي حافة الهاوية وسيكون الدولار في مهب الريح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى