fbpx
أخبار محلية

وكالة الفضاء المصرية تستضيف ممثلي مشروع ” قمر التنمية الأفريقي “

كتب: ثروت سلامة
تدقيق: ياسر فتحي

تستضيف وكالة الفضاء المصرية اليوم رؤساء وممثلي وكالات الفضاء الأفارقة مِن المهندسين المتخصصين، وكذلك متدربين مِن قطاع الموارد البشرية والعلوم بالاتحاد الأفريقي لمدة ثلاثة أيام؛ وذلك لمُتابعة ما تم سابقًا، في اللقاء الأول تدريب نظري وعملي علىٰ تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية، وإبرام إتفاق عمل بين الوكالة والوكالات الأفريقية وذلك ضمن مبادرة مشروع “قمر التنمية الأفريقي”.

أوضح الدكتور “محمد القوصي” الرئيس التنفيذي للوكالة أنَّ ذلك يأتي في إطار حرص وكالة الفضاء المصرية على تدعيم العلاقات الأفريقية مِن خلال توفير الفرصة لعقد اتفاق في مجال تكنولوجيا الفضاء، و تشمل التخصصات الهندسية ( الاتصالات والبرمجيات والميكانيكا والاختبارات والتجميع والتخصصات الأخرىٰ بالقمر الصناعي).

يهدف البرنامج التدريبي إلى بناء القدرات الأفريقية التي تُمَكِّن المتدربين مِن تصنيع أنظمة مماثلة ومحاكية في بلادهم.

أضاف “القوصي” أنَّ هذا التدريب ليس الأول، حيث بدأت التدريبات النظرية سابقًا تحت إطار قمر التنمية الأفريقي، والذي تم الإعلان عنه مِن قِبَل الدكتور “خالد عبدالغفار” وزير التعليم العالي و البحث العلمي عام 2019 حيث تم الاتفاق على بداية المشروع بتوفير وكالة الفضاء المصرية لتدريب نظري وعملي للفِرَق مِن تلك الدول.

مشروع قمر التنمية الأفريقي، والذي يضم ثماني دول أفريقية هي: مصر، السودان، المغرب، غانا، نيجيريا، أوغندا وكينيا، بتسوانا.

تم تسميته بـ “قمر التنمية الأفريقي”، لمراقبة التغيرات المناخية، كالسيول التي تهدد الإنسان، وتسبب الهجرة، وظاهرة ارتفاع المهاجرين واختفاء بعض المحاصيل وتعرض الزراعة للمخاطر.

كما يهدف القمر الصناعي إلى مراقبة الانبعاثات الخاصة بالغازات الدفيئة المُسببة لظاهرة الاحتباس الحراري والظواهر المتعلقة بها وتأثيرها على دول القارة الأفريقية.

كما يهدف المشروع إلى تطوير منظومةٍ فضائية بالاعتماد على الإمكانيات المتوافرة في البلدان المشاركة بالمشروع، بحيث يطور كل فريق نظامًا محددًا في القمر الصناعي، على أنْ يتم عليه التجميع والاختبارات في مركز تجميع واختبارات الأقمار الصناعية في مقر وكالة الفضاء المصرية.

جديرٌ بالذكر أنَّ ما يُميز هذا التدريب عن غيره أنه يركز على الجانب العملي بصورة كبيرة في سابقةٍ لَم تحدث مِن قَبل على مستوىٰ القارة الأفريقية، وبإمكانيات ودعم كبير، توفره وكالة الفضاء المصرية للمهندسين الأفارقة وذلك في إطار حرص وكالة الفضاء المصرية على تدعيم العلاقات الأفريقية مِن خلال توفير الفرصة للممارسة العملية لعددٍ مِن التقنيات في مجال تكنولوجيا الفضاء، وتشمل التخصصات الهندسية ( الاتصالات والبرمجيات والميكانيكا والاختبارات والتجميع والتخصصات الأخرىٰ بالقمر الصناعي).

وأضاف الدكتور “محمد القوصي”، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، إنَّ مصر ليست منبعًا للتغيرات المناخية بالعالم، ولكنها مركز قد تأثر بتلك المتغيرات، وأنَّ مصر استهدفت وجود قمر صناعي؛ لرصد تلك التغيرات بالعالم، مؤكدًا أنَّ القمر الصناعي الأفريقي، غرضه حماية الدول الأفريقية مِن مخاطر المناخ، مؤكدًا أنَّ مركز الأقمار الصناعية مهمته تجميع واختبار الأقمار.

وجديرٌ بالذكر أنَّ مصر كانت أول دولة عربية تطلق قمرًا اصطناعيًا عام 1998، ليخدم نطاقًا واسعًا مِن أفريقيا، ويدعم سُبل التعاون بين مصر والقارة الأفريقية، ويغطي نطاقًا واسعًا منها بالاتصالات والتكنولوجيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى