لتعزيز الأمن السيبراني بالبنوك “المركزي المصري” ينشئ أول مركز للتنبؤ بالهجمات السيبرانية
كتب: ثروت سلامة
تدقيق: ياسر فتحي
في إطار جهود البنك المركزي المصري لتعزيز الأمن السيبراني بالبنوك والمؤسسات المصرفية وتدعيم قدرتها على التصدي للهجمات الإلكترونية انتهى البنك المركزي المصري اليوم الأربعاء مِن إنشاء مركز متكامل لأمن المعلومات يساعد على التنبؤ بالهجمات الإلكترونية قبل وقوعها وتحذير البنوك منها.
كشف “جمال نجم” نائب محافظ البنك المركزي أن المركز الذي تم إنشاؤه هو الأول من نوعه في مصر وسيكون له تأثير كبير في تعزيز قدرة المؤسسات المصرفية على مواجهة التهديدات السيبرانية خاصة مع التوسع في استخدام التكنولوجيا المالية لتحقيق أهداف الدولة فيما يتعلق بالشمول المالي والتحول الرقمي.
مِن جانبه أوضح الدكتور شريف حازم وكيل المحافظ لقطاع الأمن السيبراني أنَّ المركز الجديد يمثل طفرة في أمن المعلومات بالمؤسسات المصرفية وذلك ضمن منظومة متكاملة يتبناها البنك المركزي لتعزيز الأمن السيبراني وتتضمن إنشاء إدارة لمراجعة استعدادات البنوك وقدرتها على التصدي للهجمات الإلكترونية والتأكد من مطابقة أمن المعلومات بالبنوك للمعايير العالمية على مستوىٰ 3 محددات رئيسية وهي الإمكانيات البشرية والقواعد والإجراءات الحاكمة والأجهزة والتقنيات التكنولوجية المتوافرة.
وفي نفس الإطار تم إعداد أول مرجع من نوعه لأمن المعلومات تحت اسم الإطار الاستراتيجي والتنظيمي لأمن المعلومات بالتعاون مع كُبرىٰ الشركات العالمية المتخصصة في الأمن السيبراني مع مراعاة أنْ تكون المعايير والمحددات المتضمنة في المرجع والتي يبلغ عددها حوالي 400 محدد متوافقة مع نظيرتها الدولية وفي نفس الوقت عملية وقابلة للتنفيذ والتطبيق على أرض الواقع.
مِن المقرر أنْ يتم توزيع الإطار الاستراتيجي والتنظيمي لأمن المعلومات على المؤسسات المصرفية الأسبوع المقبل مع مراعاة الأخذ بملاحظات وتوصيات كُبرىٰ البنوك العاملة في السوق المصري.