fbpx
أخبار العالمأخبار محليةسلايدر

أمريكا تدين الهجوم الإيراني على أربيل.. والحرس الثوري يتعهد برد “قاسي ومدمر”

 

كتبت: نهال مجدي
تدقيق: ياسر فتحي

قال السفير الأمريكي بالعراق ماثيو تولر، اليوم في بيان، أنَّ الولايات المتحدة تدين الهجوم “الإجرامي” الذي شنته إيران على محافظة أربيل العراقية.

وأضاف تولر “لقد تبنت عناصر للنظام الإيراني المسئولية عن هذا الهجوم، ويجب أنْ تحاسب على هذا الانتهاك الصارخ للسيادة العراقية والهجمات الإرهابية على ممتلكات المدنيين الأبرياء”، لكنه لم يصب أي أمريكي جراء الهجوم، كما أكد أنَّ المنشآت الأمريكية الحكومية في أربيل لم تتعرض لأي ضرر.

وبدورها أصدرت الخارجية الفرنسية بيانًا جاء فيه أن الهجوم الصاروخي الإيراني الذي تعرضت له أربيل في العراق يهدد الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية مِن خلال المحادثات النووية الجارية مع إيران.

كما أعربت الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين، للهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق، وأسفر عن خسائر بشرية ومادية، وأكدت على تضامن السعودية ووقوفها إلى جانب العراق فيما يتخذه من إجراءات لحماية أمنه واستقراره، ورفضها لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الحرس الثوري في بيان، أنه استهدف مواقع إسرائيلية في أربيل بصواريخ قوية ودقيقة، و”أنَّ أي تكرار لاعتداءات إسرائيل سيقابَل بِرَدٍ قاسٍ وحاسم ومدمر”.

وأضاف البيان أنَّ “الصواريخ الإيرانية استهدفت “مركزًا استراتيجيًا” إسرائيليًا شمالي العراق، وفي أعقاب الجرائم الأخيرة للنظام الإسرائيلي الزائف وإعلاننا السابق أن الأعمال التي اقترفها لن تمر دون رد، استُهدف الليلة الماضية المركز الاستراتيجي للتآمر والأعمال الخبيثة، بصواريخ قوية”، بحسب موقع سباه نيوز التابع للحرس الثوري، حسب قناة “فيلق القدس” التابعة للحرس الثوري .

كما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أن الهجمات الصاروخية على أربيل عاصمة إقليم كردستان بشمال العراق استهدفت “مواقع إسرائيلية سرية”.

وجاء في بيان صحفي صادر عن وحدة مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، أن 12 صاروخًا باليستيًا أطلقوا من خارج حدود إقليم كردستان والعراق، وتحديدًا من جهة الشرق في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وكانت موجهة نحو “القنصلية الأمريكية في أربيل”.

ونشرت قناة كردستان 24 التلفزيونية المحلية، التي لا تبعد استديوهاتها عن القنصلية الأمريكية كثيرًا، صورًا على مواقع التواصل الاجتماعي لمكاتبها المتضررة، مع أجزاء منهارة من السقف والزجاج المكسور.

ومن جهته قال متحدث باسم السلطات المحلية في إقليم كردستان العراق أنَّ الهجوم الصاروخي الذي استهدف مواقع بأربيل عاصمة الإقليم، أصاب مناطق سكنية مدنية فقط، ولم يستهدف قاعدة عسكرية أجنبية، وطالب المتحدث المجتمع الدولي بفتح تحقيق في الواقعة، بحسب بي بي سي.

ويأتي الهجوم بعد عدة أيام مِن غارة إسرائيلية قرب العاصمة السورية دمشق أسفرت عن مقتل عنصرين من الحرس الثوري، وتوعدت إيران حينها بالرد.

وقال رئيس وزراء كردستان مسرور بارزاني، في بيان “ندين هذا الهجوم الإرهابي الذي شُن على عدة قطاعات في أربيل وندعو الأهالي إلى التزام الهدوء.

وشجب رئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي الهجوم في تغريدة، قائلاً أنَّ “الاعتداء الذي استهدف مدينة أربيل العزيزة وروَّع سكانها هو تعدٍ على أمن شعبنا، وستقوم قواتنا الأمنية بالتحقيق في هذا الهجوم”.

وشهد العراق تصاعدًا في الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة في بداية العام، بالتزامن مع إحياء إيران وحلفائها للذكرى الثانية لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني ومرافقه العراقي أبو مهدي المهندس، اللذين قُتِلا بنيران طائرة أمريكية مُسيرة في العراق في يناير من عام 2020.

وفي أواخر يناير، أُطلقت ستة صواريخ على مطار بغداد الدولي، ولم تسجل إصابات بليغة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى