fbpx
أخبار العالمأخبار محليةسلايدر

بوتين ولافروف علي قائمة العقوبات الأوروبية..والناتو  يفعل “قوة الرد” فى شرق اوروبا

كتبت: نهال مجدي

تدقيق: ياسر فتحي

أعلن مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم، أن الاتحاد الأوروبي وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف ومسئولين أمنيين على قائمة العقوبات.

وأضاف بوريل أنَّ الاتحاد سيمنع وصول روسيا ورؤوس الأموال الروسية إلى أسواق المال الأوروبية.

وجدير بالذكر أنَّ بوتين أصبح بذلك ثالث زعيم يضعه الإتحاد على قائمة العقوبات بعد الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو.

ولأول مرة على الإطلاق، تم تفعيل قوة الرد التابعة لحلف الناتو كإجراء دفاعي ردًا على الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا، بحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

ويأتي هذا القرار ضمن حزمة عقوبات جديدة أقرها قادة الاتحاد الأوروبي عقب قِمَّتهم الطارئة منذ قليل، على خلفية التطورات التي تشهدها أوكرانيا.

وشملت العقوبات الأوروبية السابقة أكثر مِن 300 برلماني روسي، وعددًا من المسئولين، بينهم وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، والمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.

كما أصدر القائد الأعلىٰ لحلف الناتو الجنرال تود ولترز، قرارًا بتفعيل القوة متعددة الجنسيات، والمكونة مِن قوات برية وجوية وبحرية وقوات العمليات الخاصة من الحلفاء، والتي يمكن أنْ تنتشر بسرعة لدعم دول الحلف.

جدير بالذكر أن تفعيل قوات الرد لا يعني أنَّ أي قوات أمريكية أو تابعة لحلف شمال الأطلسي ستدخل أوكرانيا (التي ليست عضوًا في الحلف)، وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن واضحًا في أن القوات الأمريكية ستنتشر في أوروبا الشرقية للمساعدة في دعم دول الناتو التي تواجهها حالة من التوتر جراء التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، ولكنها “لن تقاتل في أوكرانيا”.

ووصف وولترز هذا القرار بالـ”اللحظة التاريخية”، وأضاف في بيان”إن تلك القوات ذات مصداقية ويمكن توظيفها بطرق متعددة بسبب خفة حركتهم، مما يعزز سرعتنا واستجابتنا وقدرتنا على حماية المليار شخص الذين أقسمنا على حمايتهم”، ولم تنتشر القوة بعد لكنها في حالة تأهب.

كما أعلن وزير الدفاع البولندي ماريوس باشتشاك، في تغريدة على تويتر اليوم، أن بولندا أرسلت قافلة محملة بالذخيرة إلى أوكرانيا، لتكون أول شحنة معترف بها علنًا من المساعدات العسكرية لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي، لكنه لم يصف نوع الذخيرة ولا الكمية.

وأضاف باشتشاك “نقف إلى جانب الأوكرانيين ونتضامن ضد العدوان الروسي”.

وبدوره قال وزير الدفاع في إستونيا، كوستي سالم “إن بلاده سترسل مساعدات عسكرية إضافية إلى أوكرانيا في شكل صواريخ جافلين المضادة للدبابات وذخائر مضادة للطائرات بالإضافة إلى المعدات الطبية والمعدات الشخصية و الأغذية”، وقد تم تسليم الدفعة الأولى من أنظمة صواريخ جافلين الأمريكية المضادة للدبابات المحمولة على الكتف إلى أوكرانيا في 18 فبراير.

وفي وقت مبكر مِن اليوم، الجمعة، انطلقت صفارات الإنذار في مدينة لفيف بغرب أوكرانيا، والتي تبعد أقل مِن 50 ميلاً عن حدود بولندا (العضو في الناتو).

وأمس أعلنت الولايات المتحدة أنه سيتم نشر 7000 جندي أمريكي في أوروبا، خصوصًا في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا، هذا بخلاف إرسال “قدرات إضافية للقوات الأمريكية” إلى ألمانيا كجزء من رد الناتو، بما في ذلك بعض القوات التي تم وضعها في وضع الاستعداد منذ عدة أسابيع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى