رداً علي “بوتين”..امريكا تفرض عقوبات..وأوروبا: سنرد بحزم
كتبت-نهال مجدي
توالت ردود الأفعال الغاضبة علي اعتراف روسيا بجمهورتي “لوجانسيك ودونستيك” المنفصلتين عن أوكرانيا، وتراوحت ردود الفعل من السجب والإدانة الي فرض العقوبات الإقتصادية.
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الاثنين، إن اعتراف روسيا باستقلال لوجانسك ودونيتسك انتهاك لسيادة أوكرانيا. واعتبرت لندن أن موسكو تنصلت من اتفاقيات مينسك باعترافها بالانفصاليين في شرق أوكرانيا.
وبدورها قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز ترأس، إن اعتراف روسيا بدونيتسك ولوهانسك تجاهل صارخ للالتزامات الروسية بموجب اتفاقات مينسك.
وبدوره قال البيت الأبيض، في بيان “توقعنا قرار روسيا ومستعدون للرد فورا ، وان الرئيس جو بايدن سيصدر قرارا بحظر الاستثمار والتجارة في دونيتسك ولوغانسك، وسيتم فرض عقوبات على أي فرد أو كيان يتعامل مع المنطقتين الانفصاليتين في أوكرانيا.
وأضاف البيان أن هذه الإجراءات منفصلة عن عقوبات اقتصادية سريعة يجري بحثها مع الحلفاء إذا حدث غزو روسي لأوكرانيا.
وفور الإعلان الروسي بدأ اجتماع مجلس الامن القومي الامريكي، برئاسة الرئيس جو بايدن، والذي يعد الثاني، خلال 24 ساعة، لبحث مستجدات الحشود الروسية على حدود اوكرانيا.
كما عقد اجتماع مجلس الأمن القومي الأوكراني برئاسة الرئيس فلاديمير زيلينسكي، بعد اعتراف بوتين باستقلال دونيتسك ولوهانسيك.
وقال مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن اعتراف روسيا باستقلال لوهانسك ودونيتسك انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقات مينسك، مؤكدا أن أوروبا وشركائها سيردون بحزم على هذه الخطوة.
وذكرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن “الاعتراف بدونيتسك ولوغانسك، خرق للقانون الدولي وسيادة أوكرانيا”.
كما دعا وزير خارجية لاتفيا إدجار رينكيفيدج الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على روسيا، بعد الاعتراف باستقلال لوهانسك ودونيتسك عن أوكرانيا.
وفي وقت سابق ذكر الكرملين، في بيان، أن الرئيس بوتين، أبلغ نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، أولاف شولتس، بأنه سيوقع مرسوما للاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.
وأشار الكرملين إلى أن ماكرون وشولتز أعربا عن خيبة أملهما من هذه التطورات، لكنهما أكدا الاستعداد للاستمرار في الاتصالات”.
وبدورها اتهمت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك موسكو بممارسة لعبة “غير مسؤولة” تجاه السكان المدنيين في شرق أوكرانيا، ودعت الحكومة الروسية والرئيس الروسي بشكل عاجل للكف عن اللعب بحياة البشر”.