fbpx
أخبار العالم

مصادرُ سودانية تفيد بِمُصادرة أموالِ “حماس”،والحركة تنفي.

كتبت-نهال مجدي:

تدقيق لغوي-إسلام فتحي:

أفادَ مَصدرٌ مِن لجنة “تفكيك نظام الثلاثين مِن يونيو 1989” السودانية بمصادرة شركاتٍ وصرافات تابعةٍ لحركة “حماس” الفلسطينية في السودان.
وأشارَ المصدر إلى “تورط قياداتٍ مِن حركة “حماس” بدعم الإرهاب وجرائم غسيل الأموال مِن داخل السودان بتغطيةٍ وحمايةٍ مِن نظام البشير السابق”.
وقال المصدر إنَّ “شركاتٍ مثل “الرواد” للتطوير العقاري وفندق “براديس” وشركة “الفيحاء” للصرافة وشركات “حسان” و”العابد” وشركة أخرىٰ تتبع لقادة مِن “حماس” والقيادي بالنظام السابق عبد الباسط حمزة في شمال السودان تعمل في مجال الطرق والجسور … كل هذه الشركات، قامت لجنة التمكين باستردادها وتسجيلها في سجلات وزارة المالية”.
وفي المقابل نفَت حركة “حماس” أنْ يكون لها أيُّ استثماراتٍ في السودان، وذلك بعد تعليقٍ نشرته “رويترز” ويفيد بمصادرة السودان استثماراتٍ للحركة في أراضيه.
وأكَّدَ المتحدث باسم الحركة حازم قاسم أنه لا وجودَ لأي استثماراتٍ لحماس في السودان، وأضاف أنَّ الحركة ليست لديها أيُّ مشكلةٍ مع أيِّ جهةٍ في السودان.
وكانت وكالة “رويترز” قالت إنَّ السلطات السودانية صادرت جميع أصول حركة “حماس” على الأراضي السودانية.
ونقلت الوكالة عن مصادرَ لَم تُسَمِّها أنَّ السلطات السودانية “تمكنت مِن مصادرة جميع أصول حركة حماس على أراضيها”. وأضافت الوكالة أنَّ تلك الأصول تضمنت “فنادق وعقارات وشركات متعددةِ الأغراض وأراضٍ وشركةِ صرافة”.
وقد اتهمت اسرائيلُ السودانَ باستمرارِ تهريبِ السلاح إلى حماس في قطاع غزة بالتعاون مع إيران، وهو ما كانت تنفيهِ حكومة البشير، واتهمت الخرطوم تل أبيب عام 2012 بقصف منشأةٍ للتصنيع العسكري جنوب الخرطوم.
لكنَّ الحكومة التي تولَّت السلطة بعد الإطاحة بالبشير بدأت تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ووقعَت في يناير الماضي على “اتفاقيات أبراهام” للتطبيع مع الدولة العبرية برعاية الولايات المتحدة.
ويذكر أنَّ السودان أعلن في أكتوبر الماضي تطبيعَ علاقاتهِ مع إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى