fbpx
أخبار العالم

“ميقاتي” يسعى لعقد الانتخابات ويلوِّح بالاستقالة.. و”عون” يدعو للحوار

كتبت: نهال مجدي

تدقيق : ياسر بهيج

عقد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي مؤتمرًا صحفيًّا، اليوم، طالب فيه بالعودة لسياسة النأي بالنفس، وتحسين علاقات لبنان الدولية، والعربية عمومًا، ودول الخليج بشكل خاص، ورفض الإساءة اليها، أو التدخل في شؤونها الدخلية.

 

ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن رئيس الحكومة اللبنانية، قوله: ” يجب أخذ العبر من الأزمات التي مرت علينا، والعودة إلى تطبيق الدستور، وروحيته لإعادة الحياة السياسية إلى انتظامها”.

 

وأضاف “ميقاتي”: “يجب إطلاق ورشة معالجة للأزمة في لبنان، فلا خيار إلا الإسهام في مواجهة الأزمة”.

 

الانتخابات في موعدها

 

وكشف رئيس الحكومة عن توقيعه مرسوم الانتخابات النيابية، مؤكدًا أنه سيسعى لعقد الانتخابات في موعدها.

 

وشدد على أن توقف جلسات مجلس الوزراء منذ 12 أكتوبر الماضي، يشكل خللًا في عمل الحكومة لا يمكن تجاهله، لكنه أكد تريثه قبل الدعوة إلى انعقاد جلسات الحكومة، قائلًا : “الدستور وُجِدَ لمنع التعطيل، وأنا أول الساعين لمعاودة جلسات الحكومة”.

 

ومن جهة أخرى، قال “ميقاتي” إنه لن يتأخر في الاستقالة إذا كان في ذلك حل للأزمة السياسية في لبنان، وإذا كانت الاستقالة تؤدي للحل فلن يتقاعس عنها.

 

دعوة للحوار

 

وفي كلمة نقلها التلفزيون اللبناني؛ قال الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس ، إن بلاده تنشد أفضل العلاقات مع الدول العربية وتحديدًا دول الخليج العربي، ودعا اللبنانيين إلى تغليب الحوار، قائلا:”أجدد الدعوة للحوار لكل لبناني يسعى إلى خلاص الوطن”.

 

وأضاف: “تمسكي بوحدة لبنان، وسيادته، واستقلاله، دفعني إلى مواجهة مشروعات الهيمنة على الدولة”، في إشارة إلى أن مليشيات حزب الله، وتعطيل الحكومة هما المسؤولان عن شلل الإدارة، وإسقاط خطة التعافي المالي؛ التي وضعتها الحكومة السابقة، ما أدى الى تأخير المفاوضات مع صندوق النقد الدولي”.

 

سياسات فاشلة

 

وهاجم “عون” سياسات البرلمان اللبناني، قائلًا : “لايتجاوب مع دعوات المواطنين بإقرار قوانين تخدم الناس، وشَلُّ المؤسسات صار نهجًا قائمًا بحد ذاته، ونتيجته هو خراب الدولة اللبنانية”.

 

وكان الرئيس اللبناني، ميشال عون، قد قال في وقت سابق، إن لبنان قد يحتاج إلى 6 أو 7 سنوات حتى يستطيع الخروج من الأزمة الحالية، بينما يعيق الانقسام السياسي في البلاد، القدرة على تنفيذ إصلاحات ضرورية يطلبها المجتمع الدولي حتى يقدم الدعم.

 

تفاوض دولي

 

وتعليقاً على دعوة الرئيس ميشيل عون للحوار، قال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، في حسابه على تويتر: “وفوق كل الحسابات السياسية الخاصة والعامة فانني اعتقد ان دعوة الرئيس عون للحوار هي الأساس، لكن الأهم أن يجتمع مجلس الوزراء للبدء في التفاوض مع المؤسسات الدولية، وذلك قبل الانتخابات النيابية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى