“بينيت”: “الجولان” إسرائيلية.. وخطة حكومية لزيادة عدد المستوطنين بالهضبة

كتبت: نهال مجدي
تدقيق: ياسر بهيج

أقرّت الحكومة الإسرائيلية، خلال جلستها الأسبوعية التي عقدتها اليوم الأحد، في هضبة الجولان؛ خطة واسعة على صعيد البنى التحتية؛ الزراعة، والصناعة، والسياحة، بالإضافة إلى زيادة عدد المستوطنين إلى الضعف في الهضبة المحتلة.

وسيتم، بموجب هذه الخطة، استثمار قُرابة مليار شيكل (315 مليون دولار)، بهدف جذب الإسرائيليين للسكن فيها، بالإضافة إلى تحديث البنية التحتية، وإنشاء مناطق، وأحياء جديدة، وتطوير 2000 فرصة عمل.

خطة

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن هضبة الجولان “إسرائيلية”؛ مُعلنًا خطة لـ”مضاعفة عدد سكان هضبة الجولان: “هذه لحظتنا، وهذه لحظة هضبة الجولان، بحيث أدى مزيج من الظروف بحكومتنا إلى اتخاذ قرار دراماتيكي؛ يقضي بتحويل الكثير من الموارد، أي مبلغ قُرابة مليار شيكل، لتعزيز البلدات الواقعة في هضبة الجولان”.

الجولان إسرائيلية

وأضاف: “يجب القول إن هضبة الجولان إسرائيلية، وهذا أمر بديهي؛ فمنذ العام 1981 تسري عليها أحكام القانون الإسرائيلي، وهذه من المسائل المُسلّم بها، ولا يمكن لأحد المنازعة فيها”.

وتابع بينيت: ” لهذا الغرض نؤسس كذلك بلدتين جديدتين في هضبة الجولان، هما بلدتا أسيف، ومطر، ونُكثِّف السكن هنا، فالإسرائيليون الذين يبحثون عن مكان؛ يمكن لهم بناء بيتهم فيه، وأقول لهم إن الهضبة تنتظركم.. فتعالوا إلى الجولان”.

موقف الهضبة

جدير بالذكر  أنه يعيش نحو 25 ألف مستوطن إسرائيلي في مرتفعات الجولان، التي يقطنها أيضًا نحو 23 ألف درزي؛ بقوا في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

وكانت إسرائيل قد احتلت هضبة الجولان السورية في العام 1967؛ قبل أن تعلن عن ضمها في العام 1981، فيما ترفض سوريا، مدعومة بموقف دولي، ضم إسرائيل الهضبة.