fbpx
أخبار العالمأخبار محليةسلايدر

بابا الفاتيكان يصلّي من أجل العراق وسوريا واليمن بقداس عيد الميلاد

كتبت: نهال مجدي
تدقيق لُغوي: إسلام ثروت

 

احتفل البابا فرانسيس بالقداس عشية عيد الميلاد أمام ما يقدر بنحو 2000 شخص في كاتدرائية القديس بطرس أمس الجمعة، واستمر في الخدمة على الرغم من عودة ظهور حالات كورونا ومتحوراتها التي دفعت موظفي الفاتيكان إلى أخذ اللقاح.

ومر البابا فرانسيس بدون قناع بين المصلين بالممر المركزي؛ حيث غنّت جوقة كنيسة سيستين ترانيم عيد الميلاد، وظل بلا قناع طوال مدة القداس.

واقتصر الحضور داخل الكنيسة على حوالي 2000 شخص، وهو أكثر بكثير من 200 شخص مسموح به في عام 2020م عندما كانت إيطاليا في حالة إغلاق كامل أثناء احتفالات عيد الميلاد، لكن هذا الرقم يمثل جزءًا بسيطًا من مساحة كنيسة وساحة القديس بطرس، التي يمكن أن تتسع لـ 20000 (عشرين ألف) شخص، والتزم المصلون الذين حضروا القداس بارتداء الأقنعة، وكذلك الكهنة والأساقفة والكرادلة، فيما تجنب البابا إرتداء القناع حتى عند تحية الأساقفة وعامة الناس.

 

وجدير بالذكر أن البابا فرانسيس قد فقد جزءًا من إحدى رئتيه، وخضع لجراحة في الأمعاء يوليو الماضي، ويُعتقد أن “فرانسيس” تلقى الجرعة الثالثة من اللقاح، ودعا الدول الأكثر ثراءً إلى توفير الفرص للعالم النامي.

في رسالته بمناسبة عيد الميلاد، استذكر بابا الفاتيكان: “المآسي بسوريا واليمن بخضم النزاعين اللذين أَودَيا بحياة عدد كبير من الضحايا”.

ومن ساحة القديس بطرس في روما، قال البابا فرنسيس “نسمع صرخة الأطفال ترتفع في اليمن، حيث تجري بصمت ومنذ سنوات مأساة مروعة نسيها الجميع، ويُقتل الناس كل يوم”.

 

وتستغل مليشيات الحوثي المدعومة من إيران الأطفال في الصراع الدائر، كما ترفض الجنوح إلى السلم، وقبول الدعوات الأممية لوقف النار، أو الاستجابة إلى المبادرة السعودية لإنهاء الصراع.

وبشأن لبنان، أكد البابا فرانسيس أن البلاد تعيش أزمة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، وظروفٍ مقلقة للغاية، ودعا “لنفتح أنفسنا للحوار باتّجاه المصالحة والقوّة”، وأضاف “دعونا نفكّر في الشعب السوري الذي يعيش حربًا، والعراق الذي يعيش نهوضًا بعد مأساة ضخمة تدور منذ سنوات بصمت”.

وشدد البابا على أن “كلمة الله أعطت معنى للتاريخ، وصارت جسدًا للحوار معنا، وهناك خطر في انعدام الحوار على المستوى الدولي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى