fbpx
أخبار العالمأخبار محلية

إيران تعلن إنتاج وقود نووي محليًا.. و”رئيسي” يؤكد استعداد بلاده للرد بحسمٍ على أي هجوم

كتبت: نهال مجدي

تدقيق لُغوي: إسلام ثروت

 

أعلن نائب الرئيس الإيراني، رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد إسلامي، اليوم، أن السلطات الإيرانية وفّرت نحو 80 مليون برميل من النفط من خلال توليد الكهرباء في محطة بوشهر للطاقة النووية، وأضافت محطة بوشهر للطاقة النووية نحو 1000 ميجاوات من الكهرباء إلى شبكة الكهرباء الإيرانية، وقد أنتجت بالفعل نحو 52 مليار كيلووات من الكهرباء حتى الآن.

كما أشار “إسلامي” إلى أن كمية الكهرباء التي يتم توليدها تعادل توفير نحو 80 مليون برميل من النفط، مؤكدًا أنه بمقدور إيران اليوم إنتاج الوقود النووي محليًا، بحسب وكالة “سبوتنيك الروسية”.

 

وأكد “إسلامي” في حوار لوكالة “ريا نوفوستي” الروسية أن أنظمة المنشآت النووية الإيرانية مستعدة للتصدي لأي هجمات إلكترونية، وأن إيران لا تنوي رفع مستوى تخصيب اليورانيوم لأكثر من 60 %. وأضاف أن جميع أهداف إيران في تخصيب اليورانيوم هي تلبية احتياجات البلاد الصناعية، واحتياجات المستهلكين الإيرانيين، وأن جميع هذه الأنشطة النووية تتم في إطار الاتفاقيات والأنظمة واللوائح الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كما أعلن عن استخدام الوقود النووي قريبًا في محطة بوشهر، وأن طهران سددت ديونها لـ”موسكو” لبناء أول وحدة طاقة في محطة بوشهر للطاقة النووية.

وجدير بالذكر أن بوشهر هي المحطة الوحيدة لإنتاج الطاقة النووية في إيران، وتقع في منطقة غالبًا ما تشهد نشاطًا زلزاليًا وهزّات أرضية، ودخلت الخدمة في 2013م، وفي 2016م بدأت شركات إيرانية وروسية بناء مفاعِلَين إضافيين في المحطة، طاقة كل منهما 1000 ميجاوات، بينما تشير التقديرات إلى أن إنجاز العمل فيهما سيتطلب 10 أعوام.

 

ومن جهة أخرى أبدت إسرائيل قلقها الشديد من المف النووي الإيراني، وتهدد بعمل عسكري ضد المواقع النووية بطهران، ووصل الأمر إلى أن اللجنة المالية في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) صدّق، أمس الجمعة، على ميزانية دفاع إضافية يبلغ مجموعها حوالي 2.9 مليار دولار، استعدادًا لعمل عسكري ضد إيران.

وفي المقابل هدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم، مجددًا بردّ حاسم وشامل على أي هجوم على بلاده، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية الدولية.

 

كانت إيران، أمس، قد اختتمت مناورات للحرس الثوري، أفادت وسائل إعلام محلية بأنها شملت إطلاق صواريخ باليستية من طرازات متعددة.

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي “إن أي تحرك معاد من قبل “الأعداء” سيواجَه بردّ شامل وحاسم من قبل القوات المسلحة الإيرانية، وسيغير المعادلات الاستراتيجية بشكل مؤثر و كبير”، وأضاف “رئيسي” تعليقًا على مناورات “الرسول الأعظم” التي اختُتمت أمس الجمعة “إن مناورات الرسول الأعظم دليل على إرادة و قدرة الجمهورية الإسلامية في الدفاع عن مصالح الشعب الإيراني و أمنه”.

 

وأواخر الشهر الماضي، تم استئناف المحادثات في “فيينا” بهدف إحياء الاتفاق المُوقّع في 2015م والذي انسحبت منه واشنطن عام 2018م، وأعادت فرض عقوبات مشددة على طهران، واستؤنفت الجولة السابعة من المفاوضات، في 9 ديسمبر الجاري، وركّزت على رفع العقوبات عن إيران التي تؤكّد أنها لن تقبل اتفاقًا جديدًا، ولن تتعهّد أيَّ التزام، أكثر ممّا ورد في الاتفاق النووي في صيغته الأصلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى