ميشيل عون يزور قطر .. والاحتجاجات تجتاحُ جميع ربوع لبنان
كتبت : نهال مجدي
تدقيق : ياسر فتحي
بدأ الرئيس اللبناني، ميشال عون، زيارةً رسميةً إلى قطر، صباح اليوم، حيث التقى الأمير تميم بن حمد الثاني في الديوان الأميري، وجاءت الزيارة تلبيةً لدعوة مِن الأمير تميم لحضور افتتاح كأس العرب لكرة القدم فيفا 2021.
ويضم الوفد اللبناني الرسمي كلاً مِن وزير الطاقة والمياه وليد فياض، الوزير السابق بيار رفول والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، وتنضم إلى الوفد في الدوحة السفيرة اللبنانية في الدوحة، فرح بري.
وسيبحث الوزير وليد فياض الملفات المتعلقة بالطاقة مع المسئولين القطريين، وإمكان الاستفادة مِن خبراتهم في مجال التنقيب واستخراج الغاز والنفط.
وعلى جانبٍ آخر شهدت أغلب المحافظات، منذ الصباح الباكر، قطع طرق واسعة، أدت إلى شَلِّ الحركة في معظم المناطق وفصل المحافظات عن بعضها البعض.
كما أُغلِقَت جميع مداخل بيروت، وشهدت المناطق الداخلية في العاصمة أيضًا قطع طرق واحتجاجات، وأَغلقت المدارس والمؤسسات التجارية أبوابها.
وفي محافظات الشمال قُطِعَ طريقا الأوتوستراد الرئيسي الذي يربط طرابلس ببيروت، والبداوي بالاتجاهين (يربط طرابلس بمحافظة عكار)، والطرقات الفرعية بالكامل.
كذلك أُغلقت جميع المسارب المؤدية إلى ساحة النور في طرابلس بالسيارات والإطارات والحجارة الأسمنتية.
وفي محافظات الشمال قُطع طريقا الأوتوستراد الرئيسي الذي يربط طرابلس ببيروت، والبداوي بالاتجاهين (يربط طرابلس بمحافظة عكار)، والطرقات الفرعية بالكامل.
كذلك أُغلقت جميع المسارب المؤدية إلى ساحة النور في طرابلس بالسيارات والإطارات والحجارة الأسمنتية.
تدهورت الأوضاع الاقتصادية في لبنان بشكل كبير جدًا في الآونة الأخيرة، حيث وصل انهيار الليرة إلى مستويات قياسية، وزادت مستويات الفقر بصورة غير مسبوقة وبلغت أكثر مِن 80 بالمائة مِن عدد السكان.
وقد كان اللبنانيون يراهنون على تشكيل حكومة جديدة في تحسين أوضاعهم، عبر القيام بإصلاحات تؤدي إلى تدفق المساعدات لبلادهم، إلا أنَّ الحكومة لَم تستطع الاجتماع كثيرًا، حيث قام “حزب الله” بتعطيلها وشَلِّ عملها، اعتراضًا على التحقيقات التي يقوم بها المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، بالإضافة إلى تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي، التي اعتبرتها المملكة العربية السعودية ودول الخليج مسيئة، مما أدي إلى توتر فى العلاقات اللبنانية الخليجية.