fbpx
الأخبار

40 قتيلاً بخيام النازحين في المواصي.. غارات إسرائيلية جديدة بخان يونس

أعلن الدفاع المدني الفلسطيني بغزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الثلاثاء)، إن عشرات القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال، سقطوا في غارات جوية إسرائيلية على خيام نازحين جنوب قطاع غزة، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مركز قيادة “حماس”.

استهدفت الغارات خيام النازحين في منطقة المواصي، المعلنة منطقة إنسانية قرب خان يونس والمكتظة بالنازحين الفارين من أماكن أخرى، بأربعة صواريخ على الأقل حسب وكالة “رويترز” للأنباء.
وقال الدفاع المدني إن النيران اشتعلت في 20 خيمة على الأقل، كما تسببت الصواريخ في حفر يصل عمقها إلى 9 أمتار.
ولم يصدر بيان بعد من وزارة الصحة في غزة التي تحصي عدد القتلى والجرحى. وفي وقت سابق، قالت وكالة «شهاب» للأنباء التابعة لـ«حماس»، إن الضربات الإسرائيلية قتلت 40 شخصا على الأقل.


وأعلن محمد المغير، المسؤول في الدفاع المدني، إنّ “40 شهيداً و60 مصاباً تم انتشالهم ونقلهم إلى المستشفيات القريبة”.


في حين قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنّ مقاتلاته”هاجمت عدداً من الإرهابيين البارزين في منظمة “حماس” الذين كانوا يعملون داخل مجمّع للقيادة والسيطرة مموّه في منطقة إنسانية بخان يونس”

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له: “هاجمت طائرات سلاح الجو قبل قليل.. الإرهابيين المركزيين لمنظمة “حماس” الإرهابية الذين كانوا يعملون في مجمع قيادة وسيطرة متنكر في المنطقة الإنسانية بخان يونس”.
وأضاف البيان: ق”ام الإرهابيون بالترويج وتنفيذ أعمال إرهابية ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ومواطني دولة إسرائيل”.

في المقابل، نفت حركة «حماس» المزاعم الإسرائيلية بوجود مسلحين في المنطقة المستهدفة، ورفضت الاتهامات بأنها تستغل المناطق المدنية لأغراض عسكرية. وقالت «حماس» في بيان: «نؤكد أن ادعاءات جيش الاحتلال الفاشي وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف هو كذب مفضوح يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة، وقد أكدت المقاومة مراراً نفيها وجود أي من عناصرها بين التجمعات المدنية أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية».

وأضافت: «هذا الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ في منطقة كان جيش الاحتلال أعلنها آمنة هو تأكيد على مضي حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني… وذلك بغطاء كامل من الإدارة الأميركية الشريكة في العدوان على شعبنا».

وقال سكان إن سيارات الإسعاف تهرع ذهاباً وإياباً بين المنطقة ومستشفى قريب، في حين ما زال يُسمع صوت الطائرات الإسرائيلية وهي تحلق في سماء المنطقة. وأُجبر جميع سكان غزة تقريباً البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، على النزوح أكثر من مرة، واضطر البعض إلى الفرار للنجاة بأرواحهم ما يصل إلى 10 مرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى