في رابع محطات جولته الآسيوية.. سامح شكري يلتقي نظيره الباكستاني
كتبت: نهال مجدي
تدقيق: ياسر فتحي
التقىٰ وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد، بوزير الخارجية الباكستاني مخدوم شاه محمود قريشي، خلال زيارته باكستان في رابع محطات جولته الآسيوية.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري استهل اللقاء بالإشادة بالتطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات الثنائية بين مصر وباكستان خلال عام 2021، وهو ما انعكس في قيام وزير الخارجية الباكستاني بزيارة مصر في فبراير 2021، وعقد فعاليات الجولة التاسعة من المشاورات السياسية بين البلدين بالقاهرة في مارس 2021، وما تبع ذلك من زيارات متبادلة بين الجانبين، مؤكدًا حرص مصر على دفع مجالات التعاون الثنائي على كل الأصعدة، بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين، ويُعزز من قدرة مصر وباكستان على مواجهة التحديات المشتركة.
كما ذكر السفير أحمد حافظ، أن الوزيرين أعربا عن تطلعهما إلى استمرار التواصل الوثيق وتبادل الزيارات على كل المستويات المختلفة، من أجل التشاور والتنسيق المستمر سواء على الصعيد الثنائي أو في المحافل الدولية.
ومن ناحيةٍ أخرى، أوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزيرين استعرضا خلال اللقاء عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما أعرب الوزير شكرى عن التقدير إزاء استضافة باكستان للدورة 48 لمجلس وزراء الخارجية، ومنظمة التعاون الإسلامي، المقرر عقدها بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد يومي 22 و23 مارس الجاري، مع التأكيد على استمرار التعاون والتنسيق بين البلدين فى إطار المنظمة فيما يتعلق بكل القضايا ذات الاهتمام المتبادل.
وأيضًا التقىٰ سامح شكري، وزير الخارجية، صباح الخميس، بوزير الخارجية السنغافوري الدكتور فيفيان بالاكريشنان، وذلك استمرارًا للقاءاته مع المسئولين رفيعي المستوىٰ بدولة سنغافورة الصديقة، وفي إطار جولته الآسيوية الحالية.
تم خلال اللقاء تناول سُبل دفع ملفات التعاون الثنائي بما يتناسب مع العلاقات الصديقة بين البلدين، فضلاً عن مناقشة عددٍ من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
والتقىٰ وزير الخارجية «تيو تشي هين»، كبير الوزراء السنغافوري، لتنسيق السياسات الأمنية ورئيس اللجنة الوطنية الوزارية لتغيُر المُناخ.
وبحث اللقاء سُبُل تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجال المُناخ خلال الفترة المقبلة، في ضوء رئاسة مصر للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ، بجانب عدد من الموضوعات الأخرى محل الاهتمام المشترك للبلدين.
كذلك، خلال اللقاء، تم تبادُل الرؤىٰ بشأن أهم المسائل والقضايا الإقليمية والدولية، وتقييم تأثيراتها؛ فضلًا عن التباحث حول سبل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.