المستشار الألماني الأسبق يؤيد التواصل دبلوماسيًا مع بوتين وسط دعوات لطرده من الحزب الديمقراطي
كتبت-نهال مجدي:
تدقيق-ياسر فتحي
اعتبر المستشار الألماني الأسبق جيرهارد شرودر أنه من غير الضروري رفض التواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ودعا إلى تسوية دبلوماسية.
وصرح شرودر لصحيفة فرانكفورتر الألمانية أنه لن يتخلى عن أي فرصة للحديث مع الرئيس بوتين، حيث أن الأزمة لابد وأن تحل عبر القنوات الدبلوماسية، وهي الطريقة الوحيدة للتخفيف من محنة الجيش والمدنيين الأوكرانيين.
وهذا الموقف من جانب المستشار الأسبق لاقى هجومًا عنيفًا من القادة السياسيين، ففي أبريل الماضي دعت إحدى رؤساء الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني، ساسكيا إيسكن، لطرد شرودر من الحزب بسبب استمرار التعاون مع شركات الدولة الروسية.
وأضافت إيسكن أنه كان يجب على شرودر أن يوقف عمله في شركات الدولة الروسية بعد بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
ويواجه شرودر بعد بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا انتقادات شديدة داخل ألمانيا بسبب حفاظه على اتصالات العمل مع روسيا، وكان يواجه أكثر من مرة تهديدات بطرده من صفوف الحزب الديمقراطي الاشتراكي، فيما وصف المستشار الألماني، أولاف شولتس، مواصلة عمله السياسي الألماني السابق في الشركات الروسية بـ “الخاطئ”.
