إيران تطالب بالانضمام لـ”بريكس” وتتفاوض مع الجانب الأمريكي بالدوحة
كتبت: نهال مجدي
تدقيق: ياسر فتحي
أعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية اليوم، أن إيران تقدمت بطلب رسمي للانضمام للمجموعة الاقتصادية الناشئة المعروفة باسم بريكس، والتي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وأكد على أن مثل هذه الخطوة ستحقق قيمة مضافة للجانبين.
كما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الأرجنتين تقدمت أيضًا بطلب للانضمام إلى المجموعة.
وكان الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، الذي يزور أوروبا حاليًا، قد أكد في الآونة الأخيرة رغبته في انضمام بلاده إلى مجموعة بريكس.
وعلى جانب آخر تنطلق اليوم، بالعاصمة القطرية الدوحة، محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، حول إعادة إحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في المفاوضات مع الدول الكبرى في فيينا.
وقد وصل إلى الدوحة من الجانب الأمريكي، المبعوث الخاص لإيران روبرت مالي، ومن طهران كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري، وأعضاء الوفد المرافق لهما، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.
وتبدأ هذه الجولة من المباحثات برعاية أوروبية، وستركز على حل المسائل التي تمنع التوصل لاتفاق في فيينا، بحسب المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو.
كما أكد ستانو على أنَّ المحادثات في الدوحة ليست بديلاً عن مفاوضات فيينا، بل تهدف إلى حل المسائل العالقة بين الولايات المتحدة وإيران للسماح بالتقدم في المحادثات الأخرى مع الدول الكبرى، ودعا إلى الإسراع في التوصل إلى النتائج المرجوة.
وفي المقابل أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أمس، أن المحادثات مع الولايات المتحدة ستركِّز على رفع العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران.
هذا بخلاف تكرار إيران مطالبتها بضمانات أمريكية لعدم انسحاب واشنطن من الاتفاق كما فعل ترامب.
وتقول إدارة بايدن إن إزالة الحرس الثوري من القائمة السوداء “وهي خطوة من المؤكد أنها ستغضب الكثير من أعضاء الكونجرس” تقع خارج نطاق المحادثات لإحياء الاتفاق النووي.
وفي خطوة لمعالجة المخاوف التي أثيرت عندما اتخذ ترامب الخطوة عام 2019، أعلنت إدارة بايدن الأسبوع الماضي، أن الإيرانيين الذين أُجبِروا في السابق على الخدمة في صفوف الحرس الثوري لن يُمنعوا من الحصول على تأشيرات لدخول الولايات المتحدة.
