fbpx
أخبار العالمأخبار محلية

القوات الأوكرانية تنسحب من مناطق جديدة شرق البلاد

كتبت-نهال مجدي
تدقيق-ياسر فتحي

 

قال حاكم منطقة لوهانسك سيرجي جايداي، إن القوات الأوكرانية ستضطر إلى الانسحاب من مدينة سيفيرودونيتسك الواقعة في شرق البلاد، بعد قتال شرس مع الروس متواصل منذ أسابيع، بحسب لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويشكل الاستيلاء على مدينة سيفيرودونيتسك مرحلة أساسية في الخطة الروسية للهيمنة على كامل منطقة حوض دونباس التي يسيطر انفصاليون موالون لموسكو على جزء منها منذ 2014.
وأضاف جايداي “لم يعد البقاء في مواقع تتعرض لقصف متواصل منذ أشهر منطقياً بعد الآن، فالمدينة تحوّلت إلى أنقاض تقريباً جرّاء القصف الروسي المستمر، ودمرت البنى التحتية الأساسية. 90 % من المدينة متضررة وسينبغي هدم 80 % من المنازل”.
هذا فيما اعتبر زعيم الانفصاليّين الموالين لروسيا أندري ماروتشكو أنّ المقاومة الأوكرانية في ليسيتشانسك وسيفيرودونيتسك “غير مجدية، وبالوتيرة التي يتقدّم بها جنودنا، سيتمّ تحرير جميع أراضي جمهورية لوهانسك الشعبية قريبًا جدًا”، بحسب فرانس برس.
وأشار المعهد الأمريكي لدراسة الحرب Institute for the Study of War إلى أن القوات الروسية استعادت على ما يبدو الضفة الشرقية لنهر إينهوليتس الواقع بين ميكولايف التي ما زالت تحت سيطرة الأوكرانيين، وخيرسون شرقاً التي يحتلها الروس.
وبدوها أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن حصار مجموعة من القوات الأوكرانية بالكامل، في قرية جورسكويه، بينما سيطرت على نصف قرية زولوتويه.
جاء ذلك في البيان الرسمي للمتحدث باسم وزارة الدفاع، الفريق إيجور كوناشينكوف، الذى أفاد بوجود 4 كتائب محاصرة في جيب “جورسكويه” وهي الكتيبة 3 من اللواء الميكانيكي24، والكتيبة 15 من لواء الهجوم الجبلي 128، وكتيبة المشاة الآلية 42 من لواء المشاة الميكانيكي 57، والكتيبة 70 من لواء الدفاع الإقليمي 101، بالإضافة إلى لواء مجموعة المدفعية من لواء المشاة 57 الآلية، تشكيل القوميين الأوكرانيين المتطرفين “القطاع الأيمن”، وكتيبة من المرتزقة.
وفى الوقت نفسه يعتزم فلاديمير زيلينسكي إقالة رئيس جهاز الأمن الأوكراني إيفان باكانوف، حسبما نقلت صحيفة “بوليتيكو”.
فوفقًا للمصادر، تتم الآن إدارة الأنشطة اليومية لوحدة إدارة الأمن بشكل فعال من مكتب زيلينسكي، ولكن لم يصدر اي تعليق رسمي من الرئاسة الأوكرانية.
وعلي جانب أخر غادرت السفينة التركية “آزوف كونكورد”، ميناء ماريوبول الأوكراني الخاضع لسيطرة الروس والانفصاليين بعد مباحثات تركية – روسية في موسكو، لتكون هي الأولى التي تتمكن من الإبحار من المنطقة محمّلة بالحبوب بعد انتظارها لأيام في الميناء، وسط أنباء عن عقد اجتماع رباعي بين ممثلي تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في إسطنبول في غضون 10 أيام لبحث فتح ممرات آمنة لنقل الحبوب.
وكشفت صحيفة “خبرتورك” التركية، عن أن هناك 3 ممرات سيتم إنشاؤها بموجب الخطة في 4 موانئ منفصلة في مدينة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود، وأن المنتجات الغذائية الأوكرانية والروسية سيتم شحنها من هناك، وأنه من المتوقع شحن ما بين 30 و35 مليون طنا من الحبوب من هناك في غضون 6 إلى 8 أشهر. وتجري الأمم المتحدة مفاوضات منذ أسابيع مع روسيا وأوكرانيا للتوصل إلى اتفاق يسمح بإخراج الحبوب من أوكرانيا وعودة الأسمدة المنتجة في روسيا إلى السوق الدولية، لكن لم تفض المحادثات إلى اتفاق بعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى