جيش الإحتلال يقتحم مدينة جنين..ويتوقع إنتفاضة فلسطينية ثالثة

كتبت-نهال مجدي

اقتحم جيش الإحتلال الإسرائيلي مدينة جنين وبلدة قبطاية واعتقل عددا من المواطنين من اقرباء منفذي عملية غور الأردن.

وتزامنت عملية الاقتحام مع اشتباكات مسلحة، أوقعت عددا من الجرحى بين الفلسطينيين فيما قتل شاب فلسطيني في بلدة قباطية.

كما شهدت عدة مدن فلسطينية عمليات اقتحام واعتقال تزامنا مع مواجهات واشتباكات مسلحة، أبرزها كان في مدينة طوباس و مدينة نابلس.

وأعلن الإعلام العبري أمس عن  جرح 5 أشخاص إثر إطلاق النار على حافلة عسكرية إسرائيلية على الطريق 90 بغور الأردن.

ووقع إطلاق النار في غور الأردن بالقرب من مستوطنة الحمرا الإسرائيلية، حيث عالج مسعفون المصابين بجروح متوسطة وخفيفة، بينهم سائق الحافلة.

واعتقلت قوات الإحتلال إسرائيل شخصين يشتبه بأنهما نفذا الهجوم، وهما وليد ومحمد تركمان من سكان جنين ولا يزالا قيد التحقيق، وتبحث عن مهاجم ثالث وهو المزارع ماهر السعيد 50 عاما من جنين، حيث نفذ العملية مع ابنه وابن أخيه وهو الذي وفر المعدات والحافلة لتنفيذ الهجوم.

وجدير بالذكر ان ماهر السعيد تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال قبل 3 اسابيع، بعد مناوشات مع جنود الاحتلال بسبب محاولته إيصال خط ماء لأرض زراعية كان يزرعها، وتم الإفراج عنه لاحقاً.

وعلى جانب أخر رفضت إسرائيل طلباً أميركياً بوقف التصعيد في الضفة الغربية، على الرغم من تقديرات أمنية لدى جيش الإحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك)، بأن انتفاضة ثالثة ستندلع في الضفة الغربية قبل الأعياد اليهودية الشهر المقبل.

ونقل وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر بجيش الإحتلال إنَّهم ينوون تكثيف العمليات، لأنهم إذا أرادوا وقف هجوم محتمل داخل إسرائيل، فيجب عليهم دخول نابلس وجنين، ولذلك من المتوقع أن نشهد على المدى القريب تعميق نشاط جيش الإحتلال والشاباك بالضفة الغربية.

وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إنَّ كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، لا يستبعدون اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة تبدأ من الضفة الغربية، وهذا ما تكرَّر في أحاديث مغلقة جرت خلال الأيام الأخيرة لتقييم التطورات المتلاحقة.