عشرات المنظمات الشعبية الأمريكية تطالب الكونجرس برفض “اتفاقات أبراهام”
كتب: ثروت سلامة
تدقيق: ياسر فتحي
دعَت بعض المنظمات الشعبية الأمريكية في بيانٍ رسمي أعضاء الكونجرس إلى تبني سياسة خارجية أمريكية تجاه فلسطين / إسرائيل متجذرة في حقوق الإنسان والعدالة والمساواة ورفض أي محاولات لتعزيز إدارة “ترامب” “اتفاقات أبراهام” بما في ذلك مِن خلال تشريعات مثل HR 2748 / S. 1061 ، قانون تطبيع العلاقات مع إسرائيل لعام 2021.
أضاف البيان أنه الوقت الذي تتنكر فيه بزي السلام والدبلوماسية فإن اتفاقيات “أبراهام” وهذا التشريع هي في الواقع تأييد لمبيعات الأسلحة والمزايا السياسية بين الولايات المتحدة والأنظمة الاستبدادية – بما في ذلك مبيعات الأسلحة إلى الإمارات العربية المتحدة والاعتراف بضم المغرب غير القانوني الصحراء الغربية – مقابل تهميش حقوق الفلسطينيين.
أكد البيان أنَّ هذا النهج الخطير للسياسة الخارجية في الشرق الأوسط يضر بالمجتمعات الأكثر ضعفًا والمعرَّضة بالفعل لانتهاكات منهجية لحقوق الإنسان – مِن اليمنيين والصحراويين والفلسطينيين – ويغمر المنطقة بمزيد مِن الأسلحة الأمريكية.
أشار البيان إلى أنه يجب أنْ يكون أي سلام مُستدام ودائم متجذرًا في العدالة، مضيفًا أنه يجب أنْ تُنهي السياسة الخارجية الأمريكية دعمها لانتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان الفلسطيني وحُكمها العنصري المنفصل وغير المتكافئ للفلسطينيين.
يعد معهد السلام لاتفاقيات “أبراهام” منظمة أمريكية غير حزبية وغير ربحية لدعم تنفيذ وتوسيع اتفاقيات السلام التاريخية المعروفة باسم اتفاقيات أبراهام وتتمثل مهمة المعهد في تقوية وترسيخ الروابط الجديدة التي تم إنشاؤها مِن خلال الاتفاقيات الإبراهيمية والتأكد مِن أنَّ هذه العلاقات تحقق أقصىٰ إمكاناتها ومواجهة الدعاية والمفاهيم الخاطئة التي سمحت للصراع العربي الإسرائيلي بالاستمرار.