كتب- محمد عبدالسميع عريض
المشير محمد حسين طنطاوي هو رجل أنقذ مصر من هوه سحيقه أنقذ الوطن من كرة نار رُميت له في وقت حرج. أستطاع الرجُل بحكمته أن يجنّب مصر إنهيار كان من الممكن أن لا تقم لمصر قائمة بعدة مرةً أُخري. وفي سبيل وقوفة الصلب النبيل في وجهة تلك المطامع وفي وجهة هؤلاء الحاسدين للأوطان كان وما يزال توجة ضدة و يُتاجر به اصحاب الرأي الأخر هم ” القتلي في كل الأحداث التي جرت في عهده الملتهب ” و لكن جاء اليوم الرد من الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” بأن الرجل بريء من أي دماء شهدتها مصر خلال فترة المجلس العسكري “. كلمات عبر بها فخامه الرئيس تؤكد بأن المشير كان أبعد ما يكون عن أعطاء أي أوامر بقتل أي مصري. بل وحسب الوقائع كانت أوامره صريحة في هذا الشأن تماماً لدرجه أن قائد الشرطة العسكرية كان يشكوا بغضب من أن جنوده يتعرضون للقتل في ” أحداث أمبابه ” بعدما أكتشف السلفيين أنهم يحملون أسلحة بطلقات فشنك وكان هذا حين هاجموا كنيسه في أمبابه وقتها. وأيضاً جاءت أحداث ماسبيرو لكي تشُق صف المسيحيين وتقضي علي أي بقايا لعقل أو منطق وُيرمي تفضيلاتهم السياسيه خاصه الشباب منهم لقبول الأخوان. قصص كثيرة جداً جري فيها تشويه صوره المشير كجزء هام في سياق تشويه وهدم الجيش المصري الذي بات واضحاً خلال الفترات السابقة أنه عقبه صعبه أمام مشروع يهدف إلي هدم الدولة المصرية ومنها مشروع الخلافة الذي أتحدت فيه أطماع خارجية تلاقت مع مطامع الأخوان داخلياً وقتها.