fbpx
أخبار محلية

في اليوم العالمي للدرن.. الصحة تعلن خفض معدل الإصابة والعلاج بـ33 مستشفى و131 مستوصف

كتب: محمد رضا
تدقيق: ياسر فتحي

 

يعد يوم 24 مارس، يومًا عالميًا لمرض الدرن (السُّل) حيث يخلِّد ذكرىٰ اكتشاف الميكروب المسبب لهذا المرض مِن قبل الدكتور روبرت كوخ عام 1882، والذي ساهم في سهولة تشخيصه وتوفير سُبل علاجه.

والدرن مرض بكتيري معدي، يصيب الرئتين وأجزاء أخرى من الجسم، وينتقل عندما تنتشر البكتيريا عبر الهواء عن طريق سُعال أو عطس المصاب، حيث يمكن التقاط العدوىٰ عن طريق التنفس.

وأبرز أعراض هذا المرض، كحة مستمرة لأكثر من أسبوعين، وفقدان الوزن، وضيق في التنفس مع ألم في الصدر، وحمىٰ، وضعف عام، وتعرق في الليل، ونقص في الوزن، كما يمكن للسل أنْ يصيب أي عضو بالجسم (سُل خارج الرئة).

ولا يزال الدرن أحد أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم، حيث يتسبب في هلاك حوالي 4000 شخص وإصابة ما يقرب من 28000 شخص آخر به يوميًا، وتشير التقديرات أنه أُنقذ نحو 63 مليون شخص منذ عام 2000 بفضل الجهود المبذولة على الصعيد العالمي لمكافحته
وبيّنت إحصائيات منظمة الصحة العالمية أنَّ عدد المصابين بمرض الدرن النشط في عام 2020 بلغ 10 ملايين مصاب حول العالم، كما بلغ عدد الوفيات عالميًا مايقارب مليون ونصف.

ويقوم البرنامج الوطني للدرن بوزارة الصحة المصرية بتنفيذ العديد من المهام والمبادرات في هذا المجال، من خلال عدة أنشطة تتمثل في الاكتشاف المبكر للحالات وعلاجها والتوعية الصحية وإجراء الكشف على المخالطين وتطبيق سياسة العلاج تحت الإشراف المباشر، حيث يُوفر التشخيص والعلاج لكل مرضىٰ الدرن.

وذلك من خلال 33 مستشفى و131 مستوصفًا للأمراض الصدرية مجهزين بجميع الوسائل التشخيصية والعلاجية لاكتشاف الحالات وعلاجها على مختلف المستويات من خلال فريق مدرب على كيفية التعامل مع حالات الاشتباه والتشخيص والعلاج، منتشرين في جميع المحافظات المصرية.

بالإضافة لتوفير الأدوية اللازمة لعلاج الدرن من خلال منظومة لإدارة الأدوية وضمان توافرها بجودة عالية، والكشف المبكر عن الدرن، والدرن المقاوم للأدوية، للوصول إلى أقل المعدلات والقيام بالأبحاث العلمية التي تصدر من خلالها التوصيات بإعداد خطط استراتيجية تقوي منظومة العمل، مع تطبيق وسائل مكافحة العدوىٰ بجميع وحدات الصدر التي تقدم خدماتها لمرضىٰ الدرن، مع الحرص على إعطاء العلاج الوقائي للفئات عالية الخطورة مثل الأطفال الأقل من خمس سنوات والمصابين بأمراض تؤثر على الجهاز المناعي، ومرضىٰ زراعة الأعضاء والفشل الكلوي.

وكان معدل الإصابة بالمرض في مصر عام 2015، (15)حالة لكل 100 ألف، وشهد معدل الإصابة بمرض الدرن في مصر عام 2021 إلى (١١) حالة لكل 100 ألف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى