أردوغان يعرض الوساطة لحل أزمة محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا
أعلنت الرئاسة التركية عن مكالمة هاتفية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أعرب خلالها اردوغان عن استعداده للوساطة فى الأزمة الأخيرة حول محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا، بحسب رويترز.
كما ناقش الرئيسان التطورات المتعلقة بصادرات الحبوب الأوكرانية، وأعربا عن تصميمهما على مواصلة بناء محطة أكويو النووية في تركيا وفقًا للخطة، بحسب الرئاسة التركية.
واتفق إردوغان وبوتين على مناقشة القضايا بالتفصيل عندما يلتقيان في سمرقند بأوزبكستان لحضور قمة يومي 15 و 16 سبتمبر الجاري.
وعلى جانب أخري اعلن الجيش الروسية،اليوم، أن قوات أوكرانية شنت هجوماً للسيطرة على محطة زابوريجيا النووية ليلة أمس.
وأفادت وزارة الدفاع في بيان إن قوة بحرية أوكرانية قوامها أكثر من 250 فردا حاولت الرسو على ساحل بحيرة قريبة من المحطة في جنوب أوكرانيا مساء أمس تصدت لها القوات الروسية وأحبطت الهجوم باستخدام طائرات هليكوبتر عسكرية ومقاتلات، واستمر إطلاق النار لمدة ساعتين تقريبًا.
وحتى صباح اليوم، لم تعلق الحكومة الأوكرانية ولا شركة الطاقة النووية في البلاد (إنرجيتوم) على هذه التصريحات.
ومع هذا اتهمت السلطات الأوكرانية المحلية موسكو بقصف مدينتين تطلان على المحطة النووية عبر نهر دنيبر بالصواريخ، وهو اتهام أطلقته مرارا خلال الأسابيع الماضية.
هذا فيما حذر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال من خطورة الوضع على أوروبا برمتهاـ، متهماً بوضع العالم أجمع أمام خطر نووي.
وأكد ميشال على وجوب بقاء مفتشي الوكالة الذرية في تلك المحطة التي تعتبر الأضخم في أوروبا.
ومن جانبه أعلن الكرملين أن المحطة توقفت عن العمل إثر استمرار القتال، فيما لا يزال هناك بعض مفتشي الوكالة الذرية في الموقع.
وكان حوالي 14 مفتشاً دولياً وصلوا إلى هذا الموقع الحساس الخميس الماضي على رأسهم مدير عام الوكالة الذرية رافاييل جروسي، وقاموا بجولة تفتيش فيه، على أن يبقى عدد منهم بشكل دائم هناك.
كما حذر روسي من أن المحطة تعرضت مراراً للأضرار، منبهاً من خطورة هذا الموضوع على سلامتها.